الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

صفوت حجازى: بشار كافر وحزب الله مرتزقة.. وإيران مجوسية






 
طالب صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وممثل وزير الأوقاف يوسف القرضاوى بتطهير الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين من عضوية أى شيعي.

 
وقال فى مؤتمر موقف العلماء من أحداث سوريا المنعقد بالقاهرة: «لابد أن تكون مرجعية الاتحاد سنية» ثم قام سلطان بإجراء تصويت فى القاعة على هذا المطلب ووافق الجميع هاتفين: «الله أكبر.. الله أكبر».
 كما رفض سلطان اصدار بيان للعلماء عن أحداث سوريا والاستعاضة عنه بتشكيل أمانة الاغاثة والجهاد بدلا من بيان للمؤتمر، بحيث تكون هناك لجان تشمل كتائب جهاد ومقاتلين يرأسها صفوت حجازى ومعه رجال يحركون الناس، وقوافل للإغاثة بحيث يكون هناك اتفاق على جمع مليار دولار حتى رمضان من خلال المساجد.
وأوضح د.محمد العريفى رئيس الاتحاد العالمى للدعاة: «أن ما قام به حزب الله فى القصير يؤكد ما كنا نقوله بأن هذا الحزب ومن وراءه الشيعة يتمنى ان يكون الرصاصة التى يقتل بها اليهود ان تكون فى صدور مسلمى السنة.

 

وأوضح أن سوريا زارها 900 صحابى، والأطفال الذين يذبحون فى سوريا اليوم هم نسل الصحابة والفتيات اللاتى يغتصبن هم حفيدات الصحابة يحيى الكلبى ومعاذ بن جبل وخالد بن الوليد فهم من نسلهم.

 

وقال صفوت حجازى  رئيس رابطة علماء أهل السنة أن الرابطة ترسل منذ عام سلاحا لدعم الثورة السورية، كما تم تشكيل لواء قتالى من ابناء مصر للقتال فى سوريا، وقال فى مؤتمر موقف العلماء من أحداث سوريا:» إن النظام السورى هو نظام مسلم كافر دخل بشهادة لا إله  إلا الله  «وارتكب مخالفات تكفيرية».

 

واستطرد: «رابطة علماء اهل السنة تكون أول روابط العلماء التى تدفع بلواء للجهاد فى أرض الشام  فلسنا بأقل  من هؤلاء الرافضة الذين خرج رئيسهم فى الشام ليسير الكتائب والمقاتلين، ويدخل حزب الله فى ارض سوريا ليقتل أهل السنة».

 

وأوضح حجازى أن حزب الله هم مرتزقة يحتلون ارضا سوريا فهم دخلوا الاسلام بالشهادة وخرجوا منهم بمكفرات والقتال الآن فى سوريا هو واجب وفرض، وقال لماذا لا نرى فى سوريا وأرض الشام كتائب وروابط اسلامية باسم الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ولماذا لانرى لواء باسم علماء أهل السنة، وماالذى يمنع العلماء من تشكيل لواءات.

 

وشدد على أن إيران رافضة مجوسية تعلن موقفها وترسل مقاتليها لسوريا فلماذا لا يسلح الحكام العرب الثورة السورية ولماذا لم نسمع من حاكم عربى أن يقطع علاقته بأيران.