الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مليونية 21 يونيه.. النور يرفض.. والجهاد مشتت




كتبت - فريدة محمد وناهد سعد
 
فى الوقت الذى يغرق الاستقطاب الساحة السياسية بين التيار الإسلامى من جهة والتيار المدنى من جهة أخرى بسبب الدعوة لمظاهرات 30 يونيه المطالبة بسحب الثقة من الرئيس د.محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تشهدالتيارات الإسلامية حالة من الانقسام الشديد حول مليونية 21 يونيه التى ترفع شعار حماية شرعية الرئيس او الدفاع عن الشرعية.
الانقسام بين الاحزاب الاسلامية ظهر بعد دعوة البناء والتنمية والوطن وغيرها للمظاهرات فى الوقت  الذى رفضها حزب النور السلفى الذى رأى الا يدعم طرفاً على حساب اخر مكتفيا برفع عدد من المطالب التى سبق ورفعها فى المبادرة التى عرضها على جبهة الانقاذ وتضمنت تشكيل حكومة جديدة وكذلك اختيار نائب عام جديد.
 
 
 
قال بيان لحزب النور: إن توصيف المعركة بين الفرقاء على أنها معركة بين معسكر الإيمان ومعسكر الكفر أو بين أصحاب المشروع الإسلامى والذين يعادون المشروع الإسلامى توصيف خاطئ لأن كثيراً ممن يعارضون سياسات محمد مرسى لا يعارضونه من أجل تبنيه للمشروع الإسلامى.
وأوضح البيان أن الخلاف بين الطرفين سياسى وليس دينياً.وقال نادر بكار المتحدث باسم الحزب إن الدعوات المنادية بالنزول يوم 21 و28 يونيه الجارى بمثابة سكب البنزين على النار معتبراً أن دعوات النزول قبل 30 يونيه هى دفع بلاعبين آخرين فى مقدمة وخوض لحرب بالوكالة.
 
 
 
وكشف نبيل نعيم القيادى الجهادى عن انقسام داخل تيار الجهاد حول المشاركة فى مليونية الاسلاميين لافتا الى ان الرئيس لم يحقق البرنامج الذى سبق أن اعلنه.ومن جانبه قال صبحى صالح القيادى الاخوانى ان مطالبات سحب الثقة من الرئيس انقلاب على الدستور الذى حدد له مدة محددة يدير فيها البلاد.كما اعتبرت الاحزاب الداعمة للحرية والعدالة ما تشهده البلاد محاولة  لإجهاض الثورة وإعادة إنتاج النظام القديم بعرقلة الرئيس عن أداء عمله بهدف إفشال الثورة المصرية.
 
 
 
وأكدت الأحزاب الإسلامية، فى بيان اصدرته «أعداء الثورة ومن يدعمونها من أجهزة الدولة العميقة التى لا تزال تدين بالولاء للنظام البائد فى إحداث أزمات فى الكهرباء والمياه والوقود والخبز بهدف إثارة المواطنين ضد رئيس الجمهورية المنتخبوقالت الأحزاب الإسلامية: «فى ظل الدعوات التى تنادى بالانقضاض على الشرعية وإسقاط الرئيس المنتخب بعد مرور عام من توليه الحكم بإرادة شعبية كاملة، تؤكد الأحزاب السياسية المجتمعة، أنها ستحمى إرادة الشعب المصرى وشرعية الرئيس
 
 
 
وقالت الاحزاب: «لن نسمح بالانقضاض على الشرعية» وتابعت: «ونطالب كافة القوى الوطنية والأحزاب السياسية إلى تغليب روح المصلحة العليا لمصر على الخلافات السياسية والحزبية الضيقة».ودعت الاحزاب الاسلامية القوى السياسية للانخراط فى حل مشاكل الشعب وإشعاره بإيجابيات الثورة لا تنفيره منها بما يخدم مصالح رموز النظام السابق.وطالبت الأحزاب كافة القوى الوطنية والأحزاب السياسية والحركات الثورية برفع أى غطاء سياسى عن دعوات الحرق والهدم والتخريب التى يتبناها أعداء الثورة.