«النقل الدولى» يحذر من تأخر تطوير ميناء غرب بورسعيد

حذر إبراهيم شلبى، رئيس الشعبة المصرية للشحن الدولى متعدد الوسائط واللوجيستيات، بغرفة تجارة بورسعيد، من الاستمرار فى تأخير تطوير ميناءى غرب بورسعيد ودمياط.وقال شلبى ان التأخير يصب أولا فى مصلحة ميناء شرق بورسعيد، والذى يعمل به حتى الآن محطة حاويات واحدة لمستثمر أجنبى، وثانيا يصب الآخر فى مصلحة إسرائيل التى تنفق مليارات الدولارات الآن لاقامة شبكة سكة حديد تتكامل مع قناة مائية محدودة، لتقطع على موانئ مصر الاستفادة الكبيرة من تجارة النقل البحرى .

 

 وأوضح شلبى فى تصريحات خاصة أن خريطة التجارة العالمية تتبدل وتتغير وفقا لتلاقى خطوط المصالح الكبرى، مشير الى ان الدول تتحدد أهميتها وأهمية التعامل معها وفقا لما تتقنه وتتميز به.
 وأكد رئيس شعبة النقل الدولى على أن ميناء شرق بورسعيد آخذ فى النمو بشكل سريع لأن مالكه خط عالمى دانماركى شهير يعلم كيف يدير الموانئ، وقابل ذلك تأخر فى تنمية ميناء غرب بورسعيد وميناء دمياط مما أثر عليها بشكل كبير وطالب بضرورة إعداد كوادر بشرية تتعلم ماذا يعنى النقل الدولى، والذى يعتبر «وكيل الشحنة» أو «مرحل البضائع» العنصر الأهم .

 

وابدى شلبى استياءه من عدم الاعتراف بوكيل الشحنة بمصر حتى الآن برغم اعتراف المنظمات العالمية به بشكل طبيعى، وعلى رأسها منظمة – الفياتا - fita - منظمة وكلاء الشحن الدولى.وشدد ابراهيم شلبى على ضرورة سرعة إصدار قانون الجمارك والمتضمن الوضع القانونى لوكيل الشحنة ومرحلى البضائع.