السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

غداً.. ضربة البداية لمونديال القارات




تتجه انظار عشاق الساحرة المستديرة غدا الى ملعب مانى جارينشيا فى البرازيل، حيث المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم للقارات والتى تجمع بين اصحاب الارض منتخب السامبا ونظيره الكمبيوتر اليابانى.البطولة تعد فرصة استثنائية لمتابعة وجبة كروية دسمة لاسيما وانها تشهد مشاركة منتخبات كبيرة وعريقة حيث يشارك فى البطولة  3 فرق من امريكا الجنوبية هى البرازيل والمكسيك واورجواى وفريقان من اوروبا هما العملاقين إسبانيا وايطاليا بالإضافة الى نيجيريا بطلة افريقيا 2013 وتاهيتى عن قارة استراليا.
تم تقسيم الفرق الثمانية إلى مجموعتين تضم الاولى البرازيل وايطاليا واليابان والمكسيك..بينما تضم الثانية إسبانيا واورجواى ونيجيريا وتاهيتى.وبالنظر الى جميع المنتخبات المشاركة ربما نجد حلم التتويج يداعب ثلاثة منها وهى البرازيل واسبانيا وايطاليا فى حين يتوقع آخرون إن يكون احد منتخبات نيجيريا واليابان والاوروجواى بمثابة الحصان الاسود.
منتخب السامبا الرهيب يخوض البطولة لاستعادة المعنويات قبل استضافة بلاده للمونديال العام القادم ويحتل «بلد كرة القدم» الآن مركزه الأسوأ فى التاريخ بتصنيف الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) حيث يحتل المركز 22 .فضلا عن أنه بعيد عن «غريمه الأزلي» فى كرة القدم اللاتينية، الأرجنتين، صاحبة المركز الثالث كما تفوقت عليه منتخبات أقل تاريخا مثل كولومبيا والإكوادور والمكسيك وأوروجواى وكوت ديفوار.
ومن المتوقع إن تكون البطولة فرصة مثالية للسامبا من اجل استعادة بريقها مرة اخرى والسيطرة على الخريطة الكروية من جديد.منتخب أخر هو الافضل والاقوى عالميا منذ سنوات يشارك فى البطولة بحثا عن انجاز تاريخى لم يحققه احد غيره انه المنتخب الاسبانى القوى.تخض إسبانيا كأس القارات وهى كما جرت العادة على رأس قائمة المنافسين على اللقب لاحراز رباعية تاريخية بعد فوزها ببطولتين متتاليتين لامم اوروبا تخللهما بطولة كأس عالم.
كما إن لقب كأس القارات لم يسبق إن حققته إسبانيا وبالتالى فهو حافز اضافى للماتادور على تحقيق اللقب.وبخلاف البرازيل واسبانيا يظهر فى الافق المنتخب الايطالى بصفته احد المرشحين للمنافسة على اللقب لاسيما بعد نجاحه فى السنوات الاخيرة فى عملية الاحلال والتجديد وبناء جيل جديد قادر على المنافسة يحلم من خلاله الايطاليون لاستعادة الامجاد المفقودة.