السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأبيض: «التسويق الشبكى» يفتح الباب أمام المضاربة على الدولار بالسوق السوداء





 
أكد محمد الأبيض رئيس شعبة الصرافة أن انتشار شركات «التسويق الشبكى» واتساع قاعدة المتعاملين فيه لما يتجاوز 3 ملايين عميل ساهم بدوره فى صنع أزمة الدولار واختفائه وتزايد معدلات الطلب عليه الأمر الذى أدى لتنشيط السوق السوداء والمضاربة على أسعار العملات
 
 
حيث تقوم التجارة وفق التسويق الشبكى على توسيع قائد المتعاملين من خلال عملة رئيسية للتداول هى الدولار فى مقابل الحصول على سلع كمالية أو خدمات أو عمولات سعياً وراء تحقيق الثراء السريع عبر شبكة الانترنت. فى الوقت الذى تعانى فيه شركات الصرافة من توقف البنوك عن إمدادها بالدولار ومحدودية مواردها الذاتية التى تأثرت سلباً بشكل كبير عقب ثورة 25 يناير ومنها قطاع السياحة.
وكانت مباحث الأموال العامة قد ألقت مؤخراً القبض على عدد من العاملين بشركات التسويق الشبكى ومنهم سلمى صباحى ابنة حمدين صباحى المعارض السياسى والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية المصرية.
وضبط 8 شركات بالقاهرة والمحافظات حصلت على نحو 96 مليون دولار بحجة استثمارها فى مجال التسويق الشبكى عبر الانترنت.
وأضاف محمد بدرة خبير مصرفى وعضو مجلس إدارة بنك مصرى أن زيادة معدلات الطلب على الدولار من قبل شبكات التسويق الالكترونى ساهم بشكل كبير فى الضغط على شركات الصرافة لتزايد مخالفة بعض تلك الشركات والتى خضعت للمضاربة على أسعار الرسمية المعلنة وذلك استجابة لتلبية ارتفاع معدلات الطلب على الدولار من قبل المتعاملين فى هذا النوع من التجارة.
وأكد الدكتور مجدى عبد الفتاح الخبير المصرفى والقانونى أن التسويق الشبكى يعد أحد أشكال النصب والاحتيال، فالشركات لا عقود ولا فروع لها كما أنها تبيع سلعاً كمالية أو خدمات ولا تقوم على تسويق سلع إنتاجية داخل السوق.