الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أضرحة الصوفية مستباحة بالإسكندرية





 
 
 
أرسل المستشار جابر قاسم الخولى وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالاسكندرية تصحيحا لما ورد على لسانه فى تصريح صحفى نشرته «روزاليوسف» الاسبوع الماضى تحت عنوان «الصوفية تتهم الإخوان بهدم الأضرحة لإقامة أبراج فى الورديان».. وقال جابر: إن محتوى ما نشر تضمن اتهامات لم تصدر منى وأيضا مخالفات عن حقيقة التعدى على الضريح للشيخ محمد الطوابينى وعنوانه وكذلك خطأ فى اسم ضريح الشيخ جابر بالورديان.
وسرد المستشار جابر حقيقة ما تتعرض له الاضرحة من تعديات قائلا: إن مسلسل التعدى على الأضرحة أخذ منحنى جديدا وبطريقة ممنهجة وهو التعدى على أوقاف أصحاب ومشايخ وأولياء الله الصالحين وبما فيها التعدى على مكان المقام والضريح بما يشمل أوقافه بهدمها وإقامة عمائر ومراكز خدمات وزارة الاوقاف بغض النظر عن ذلك تماما، وحيث اننا هيئة دينية بالقانون رقم 118/1976 لها الولاية والاشراف على أضرحة ومقامات آل البيت وأولياء الله الصالحين ويشمل أوقافهم لانهم يخرجون من تحت عباءة الصوفية، وأشار إلى أن ما حدث اخيرا من التعدى على وقف وضريح «سيدى محمد الطوابينى» الكائن بسوق العقادين بمنطقة المنشية من بلطجى وشركة مقاولات معروف لدى هيئة الاوقاف ومديرية الاوقاف والمحافظة وحى الجمرك والمنشية وقسمى الشرطة بالدائرتين بالهدم والبناء فى هذه الاوقاف، فى حين أن وزارة الاوقاف لديها حصانة قضائية وسلطة سيادية فى إزالة التعدى بقوة القانون للحفاظ على الاضرحة والمقامات وأوقافها التى تدر عائدا كبيرا على الاوقاف.. ونعطى مثالا «وقف سيدى سعد الدين اللاذقى» بشارع الورديان بجوار كنسية دميانه، كان مسجدا وغرفة خارج المسجد بها ضريح «العامل الازهرى والصوفى الشيخ مصطفى جاد» ومدرسة وجمعية خيرية» تم هدم كل ذلك بدون ترخيص وجار البناء بدون ترخيص وتصريح من وزير الاوقاف بالتواطؤ من إمام المسجد وإدارته.
وأوضح جابر أن أرض وقف بمنطقة مسجد سيدى بشر امام فندق رامادا كان مضروبا عليها 12 عقد صحة ونفاذ.. وادارة هيئة الاوقاف أقرت بأن تلك العقود باطلة وأن هذه الارض وقف خيرى ولا ينتهى بالتقادم، ولكن تم التعدى عليها وأقيمت عمارة مخالفة للقانون.. بل تم الاستيلاء على الممر وحرم الطريق بشارع خالد بن الوليد، وتم تحرير محاضر وشكوى منا للاوقاف جهة الاختصاص وغضت الطرف أيضا.
ولفت وكيل الطرق الصوفية الى أن منطقة الجمرك والمنشية تم فيها الاستيلاء والهدم والبناء على ارض ومدرسة سيدى أبى العباس المرسى وبنيت عمارة بالمخالفة للقانون وتم الاستيلاء على حرم الطريق بالكامل وادخل ضمن مساحة أرض العمارة وتقع خلف مسجد سيدى أبوالعباس المرسى ويمكنكم الرجوع الى هيئة التراث المعمارى.
وتابع ايضا أن بشارع رأس التين رقم 121 يوجد وقف وضريح سيدى «محمد شرف» تم هدمه واقيمت عمارة مخالفة للقانون تحت بصر حى الجمرك وتم تحرير محاضر منا وتم تشكيل لجنة من الحى والجهات المعنية.. ايضا كالعادة لا حى ولا شرطة وأوقاف، وغير ذلك وقف وضريح سيدى الوقاد بالحى ايضا.
وأخيرا حالة وقف وضريح سيدى «محمد الطوابينى.. بالمنشية» وتم تحرير محضر ضد الهيئة العامة للاوقاف لأن هذه المنطقة تراثية وتدر عائدا من الوقف على الهيئة، محملا الهيئة والحى المسئولية للتفريط والاهمال فى المحافظة على المال العام وتحقيق «شرط الواقف الشرعى».
بالنسبة للتعدى على الاضرحة ووقفهم أصبح ممنهجا وانه يحقق الهدف التى تسعى إليه «الوهابية» الممثلة فى السلفية.