الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الحر»: سنطيح بالأسد فى 6 أشهر.. والعربى: «جنيف2» لايزال قائما





فيما يعد تحولاً فى ميزان القوى فى الصراع الدائر فى سوريا، كشف المتحدث الرسمى باسم الجيش السورى الحر، لؤى المقداد، عن تعهدات من بعض الدول الأوروبية بتقديم دعم عسكرى، إلى جانب القرار الأمريكى بتسليح المعارضة السورية، مؤكدا وجود التزامات واضحة من قبل قيادة هيئة أركان الجيش الحر بضوابط استخدام السلاح، وآلية جمعه بعد سقوط النظام إذ تعهد الجيش الحر بإسقاط بشار الأسد فى غضون ستة أشهر، إذا وفرت له الأسلحة الضرورية التى يحتاجها.
وتوقعت مصادر أن تتضمن الاسلحة التى سترسلها الولايات المتحدة لمقاتلى المعارضة فى سوريا قذائف صاروخية ومورتر بهدف التصدى للمدرعات والدبابات فى جيش النظام بالإضافة لإقامة واشنطن منطقة حظر جوى على سوريا.
وصرحت مصادر أمنية أوروبية بأن الولايات ستعزز نوعية الاسلحة والذخيرة التى تقدمها دول اقليمية مثل السعودية وقطر والأردن لمقاتلى المعارضة بالإضافة إلى تقديم بعض من الأسلحة الثقيلة مثل القذائف الصاروخية، وسيستغرق وصول أول امدادات عسكرية ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.
وستصل على الارجح المساعدات لمقاتلى المعارضة عن طريق تركيا، حيث تتواجد الولايات المتحدة فى قاعدة سرية إقامتها تركيا مع السعودية وقطر لتوجيه المساعدات العسكرية والاتصالات مع المعارضة المسلحة السورية. وقد تكون عن طريق الأردن التى يتواجد فيها آلاف من الجنود الأمريكيين فى مناورة مشتركة. ويوجد هناك أيضا نحو 200 جندى آخرين من الفرقة الأولى من الجيش الأمريكى.
ويتوقع أن تدرس الولايات المتحدة إقامة منطقة حظر جوى فى سوريا فى أول تدخل محتمل لها فى الحرب المستمرة منذ عامين - وذلك بعد أن قال البيت الابيض إن سوريا تجاوزت «الخط الاحمر» باستخدامها غاز الأعصاب، مؤكدين أن المنطقة قريبة من حدود سوريا الجنوبية مع الأردن.
فيما، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى أن احتمالات انعقاد مؤتمر «جنيف - 2» مازالت قائمة رغم التعقيدات التى تشهدها الأزمة السورية.
وأضاف إن لجنة التحضيرات سوف تستكمل أعمالها فى جنيف يوم 25 يونيه الجارى، فى المقابل، قال مفتى سوريا أحمد بدر الدين حسون إنه إذا سقطت سوريا فستسقط روسيا بالتبعية، موضحا «نحن لا ندافع عن أنفسنا فحسب، بل ندافع عن كل الشرق «المستهدف» على حد وصفه.
وأضاف حسون فى تصريحات نقلها موقع داماس بوست السورى الإلكترونى إن عناصر قد تسللت إلى سوريا من الشيشان وتركمانيا وطاجيكستان، ولايزال بعضها فى الجبال، مشيرا إلى أن هؤلاء يستهدفون كل إنسان ليس مع الغرب لأن مؤسستهم تنطلق من لندن ونيويورك وليس الرياض أو الدوحة.