الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اليوم.. الفراعنة فى لقاء مصيرى مع ثعابين موزمبيق بتصفيات كأس العالم






 
 
 
 
يخوض المنتخب الوطنى الاول لكرة القدم فى الثالثة عصرا بتوقيت ـ موبوتو ـ نفس توقيت القاهرة مباراة مصيرية امام منتخب موزمبيق على ملعب «ماشافا» الذى يسع لـ45 ألف متفرج ومقام من النجيل الصناعى ضمن مباريات الجولة الخامسة لتصفيات كأس العالم للمجموعة السابعة، ويدير اللقاء طاقم تحكيم من زامبيا بقيادة الحكم الدولى سيكوزى ويعاونه كل من تيمبو برونو وتشاتزركابوى وحكم رابع شوى ويزدوم ويحتل المنتخب صدارة مجموعته برصيد 12 نقطة من أربع مباريات وله 11 هدفا وعليه خمسة أهداف فى حين تأتى موزمبيق بالمركز الثالث بنقطتين فقط ولها هدف واحد فقط وعليها ثمانية أهداف بعد الهزيمة الاخيرة الكبيرة أمام غينيا بالجولة الرابعة بستة أهداف مقابل هدف والتى أدت الى رحيل المدير الفنى للفريق الألمانى ارثر انجلس حيث تم اسناد المهمة إلى المدرب الوطنى جوا وسنشاور والذى سيقود الفريق فى لقاء اليوم
 
هذه هى المرة الاولى التى يشارك فيها منتخب موزمبيق الملقب بـ«الثعابين السامة» فى تصفيات كأس العالم فى حين تأهل 4 مرات إلى بطولة كأس الأمم الافريقية ومن ثم فلا وجه للمقارنة بين تاريخ المنتخبين ويضم المنافس 9 لاعبين محترفين بأندية قبرص وقطر وجنوب أفريقيا ومصر يتخطى فيها 8 لاعبين من الفريق سن الـ30 سنة وتتراوح أعمار خمسة آخرين ما بين الـ25 و30 سنة.
ويسعى الجهاز الفنى تحت قيادة المدير الفنى الامريكى بوب برادلى ومعاونيه ضياء السيد المدرب العام وزكى عبدالفتاح مدرب حراس المرمى الى حسم أمر تأهله الى المرحلة الثانية والاخيرة من تصفيات كأس العالم والتى تجرى قرعتها فى 19 سبتمبر المقبل بالاتحاد الافريقى بمدينة السادس من أكتوبر التى يتأهل إليها 10 منتخبات من عشر مجموعات اصحاب المراكز الاولى ولم يحسم بعد بأى نظام ستجرى قرعة المرحلة الاخيرة، ومن ثم فلا بديل امام برادلى الا تحقيق الفوز على موزمبيق اليوم حتى يرتفع رصيده لـ15 نقطة ليحافظ على فارق الخمس نقاط بينه وبين غينيا أقرب منافسيه والتى تحتل المركز الثانى برصيد 7 نقاط والتى تلعب اليوم على أرضها ووسط جماهيرها امام زيمبابوى ومن المنتظر أن تحسم اللقاء لصالحها ليرتفع رصيدها الى 10 نقاط، وأن أى نتيجة أخرى غير الفوز تؤجل التأهل للمرحلة الاخيرة الى سبتمبر القادم حيث يلتقى المنتخب مع غينيا بالجولة السادسة ويدخل بالفريق فى حسبة برما ويقع تحت الضغط العصبى وهذا كله يعلمه جيدا الجهاز الفنى واللاعبون الذين ارتفعت روحهم المعنوية ووضح عليهم التركيز الشديد خلال تدريبات الأيام الماضية والرغبة فى تحقيق الفوز وتنفيذ تعليمات بوب برادلى بلعب الكرة من لمسة واحدة والضغط على الخصم فى منتصف ملعبه والتسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء بالكرات الثابتة أو متحركة ويتولى هذه المهمة كل من محمد أبوتريكة والنجم محمد صلاح وأحمد فتحى بالاضافة الى اللعب على الاجناب واستغلال المساحات فى خط دفاع المنافس مع سرعة الارتداد فى حالة فقدان الكرة وحذر بوب برادلى لاعبيه من الاستهانة أو الاستهتار بالمنافس والاعتقاد بأنه يكون لقمة سائغة بعد الهزيمة الكبيرة من غينيا لأن كل مباراة ولها ظروفها لاسيما أن موزمبيق تتميز بقوة لاعبيها وسرعتها كما أن المدير الفنى الجديد يسعى لاثبات نفسه وتحقيق نتيجة ايجابية وأنه سيجرى تغييرا على تشكيل فريقه ويلعب برادلى بخطة متوازنة بين الدفاع والهجوم مع محاولة احراز هدف مبكر يربك حسابات المنافس ويؤدى الى فتح دفاعه الذى يعد أضعف خطوطه بالاضافة الى العقم التهديفى لمهاجميه والذى لم يحرز سوى هدف واحد فى أربعة لقاءات ولا خلاف على أن شريف إكرامى سيتولى حراسة المرمى ويجرى المدير الفنى تعديلا على خط الدفاع والذى وضح به وجود ثغرة شديدة فى قلب الدفاع وأجرى برادلى عدة تجارب خلال التدريبات قد تكون بدفع حسام عاشور الى الخط الخلفى أو سعد سمير الا أن الاخير فرصته ضعيفة لقلة خبرته الدولية وسيكون ذلك على حساب أحمد حجازى أو محمود فتح الله ويلعب عاشور بجانب وائل جمعة ومن جهة اليمين يلعب أحمد فتحى وفى اليسار أحمد شديد قناوي، وفى الوسط محمد الننى ومحمد أبوتريكة ومحمد صلاح ومعهم إبراهيم صلاح كلاعب ارتكاز وفى الهجوم أحمد حسن مكى والذى كفته أرجح عن أحمد جعفر وعلى دكة البدلاء محمد صبحى وأحمد المحمدى وأحمد عيد عبدالملك وعبدالله السعيد وطالب برادلى لاعبيه بالجدية والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء وتضييق المساحات على مهاجمى المنافس.