الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الفرصة قبل الأخيرة!




في تحول جديد للأجواء السياسية التي تشتعل يوماً تلو الآخر قبل 30 يونيه.. أعلن أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، عن توجيه الحزب دعوة لجميع القوي السياسية لاجتماع عاجل هذا الأسبوع لعقد مصالحة وطنية شاملة.

وتابع «ماضي» خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر حزب الوسط قائلا: «الرسالة الأساسية لنا هي الحيلولة دون إسالة الدم المصري» بإنجاز مصالحة وطنية شاملة تجنب البلاد الارتباك وسياسة الحشود المقابلة ولحفظ دماء المصريين ومستقبلهم».
وأكد رئيس الوسط أنه تواصل مع 15 من رؤساء الأحزاب الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة، عقب الاجتماع مع هيئتها الحزبية ومنهم عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي، والمهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة، ود. محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، ود. محمد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، وعمرو موسي رئيس حزب المؤتمر، وعمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية، ود. نصر عبدالسلام رئيس حزب البناء والتنمية، وحمدين صباحي زعيم التيار الشعبي.
كما تواصل «ماضي» مع د. عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، ود. أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، ود. سيد البدوي رئيس حزب الوفد، ود. عماد عبدالغفور رئيس حزب الوطن، ود. يونس مخيون رئيس حزب النور، ود. محمد أبو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي، وحازم صلاح أبوإسماعيل رئيس حزب الراية.
وفي أول رد فعل من المعارضة علي المصالحة، نفي خالد داود المتحدث الإعلامي لجبهة الإنقاذ حدوث أي إتصال مباشر بين الجبهة و«الوسط»، مؤكدا أن المبادرة الوحيدة التي قد تنظر فيها الجبهة يجب أن تتضمن بنودها انتخابات رئاسية مبكرة.
من ناحية أخري، وصلت حملة تمرد بالمقطم، القريب من مقر مكتب الارشاد لجمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس مرسي، كما جمعت الحملة الاستمارات بشارع اللؤلؤة القريب من مقر حزب «الوسط».
وفي الوقت الذي انشغلت فيه المعارضة بالدعوة للمشاركة في فعاليات 30 يونيه، تفرغ الرئيس محمد مرسي للمشاركة في مؤتمر نصرة سوريا الذي أقيم أمس في استاد القاهرة وسط تواجد أمني مكثف من قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي.