الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مقتل وإصابة 65 فى تفجيرات فى العراق واعتقال صحفيين عثرا على مفكرة «الدليمى»




قتل وأصيب ما لايقل عن 65 فردا فى عدة انفجارات انتحارية ضربت محالاً تجارية بمحافظات ببغداد والبصرة والناصرية وواسط،حسبما ذكرت مصادر أمنية وطبية.
 
وانفجرت ثلاث سيارات مفخخة فى مدن الكوت والعزيزية الواقعتين فى محافظة واسط (جنوب بغداد) ما اسفر عن اصابة 25 جريحا،فيما انفجرت أربع سيارات فى محافظتى ذى قار والبصرة، (جنوب العراق)،   كما انفجرت سيارة مفخخة فى منطقة المحمودية جنوب بغداد.
 
من ناحية أخرى انتقد ناشطون فى الدفاع عن حرية الصحافة فى العراق احتجاز السلطات لصحفيين يعملان لصالح فضائية مستقلة منذ أكثر من 10 أيام بتهمة سرقة مفكرة لوزير الدفاع أضاعها خلال اجتماع سياسى.
 
واتهمت وزارة الدفاع المصور محمد فؤاد ومساعده أفضل جمعة بسرقة مفكرة الوزير سعدون الدليمى أثناء حضور الاجتماع السياسى فى منزل الزعيم عمار الحكيم فى الأول من الشهر الجارى بهدف ترطيب أجواء التوتر التى خيمت على البلاد. وعقد الاجتماع الذى حضره رئيس الوزراء نورى المالكى ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفى وكبار قادة البلاد فى قاعة كبيرة بحضور عدد كبير من الصحافيين لتغطية الحدث الذى شهد صلحا بين المالكى والنجيفى.
 
واعتقلت السلطات فى الرابع من الشهر الجارى الصحفيين اللذين يعملان لدى قناة «اى ان بى» التى يملكها رجل الأعمال نظمى أوجى وهو قيادى فى حركة الوفاق التى يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوى.
 
واتهم مسئول رفيع فى وزارة الدفاع الصحافيين بسرقة المفكرة قصدا.
 
 وقال المسئول، الذى رفض الكشف عن اسمه: «إن كاميرات المراقبة والتحقيقات مع المتهمين أثبتت إدانتهما بفعل جريمة السرقة وأحيل ملفهما للقضاء بتهمة الاستيلاء على مقتنيات مسئول رفيع المستوى فى الدولة».
 
من جانبه اعتبر حسن جمعة رئيس المركز القانونى للدفاع عن الصحفيين أن اعتقال الصحفيين غير مبرر، قائلا: «إنه كان من الممكن أن يشتكى الوزير وتقوم الشرطة المحلية بواجبها وتعتقلهما، لكن الاستمرار بالتوقيف من قبل وزارة الدفاع غير قانونى والمتهم من حقه الدفاع عن نفسه من خلال القضاء».
 
وشدد على أن مجرد العثور على مفكرة لا يشكل جريمة كبيرة، وليس من حق أى مسئول أن يجعل نفسه وكأنه الحاكم العام.