الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إسرائيل ترفض منح «نهي حشاد» اللجوء السياسي وتمنحها إقامة مؤقتة باعتبارها يهودية






روزاليوسف اليومية : 04 - 12 - 2011


رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية مؤخرا طلب حق اللجوء السياسي الذي تقدمت به المواطنة المصرية "نهي محمد عوض حشاد" التي كانت تعمل أستاذاً بقسم الفيزياء جامعة بني سويف حتي فصلها منها في يوليو 2011 .
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية لنهي حشاد عدم حاجتها لوثيقة حق اللجوء السياسي لإسرائيل حيث لا تنطبق عليها شروط اللجوء السياسي ولفتت الوزارة انتباه عالمة الفيزياء الهاربة إلي أن وثيقة معبد "دروكمان" التي أباحت لها الدخول في اليهودية تكفي، خاصة أنها حصلت علي إقامة مؤقتة في إسرائيل طبقا للقانون حتي تتمكن من توفيق أوضاعها.
الطريف أنه في حين كانت نهي حشاد دكتورة في قسم الفيزياء بجامعة بني سويف فإنها تعمل حاليا لإعالة نفسها مدرسة للعلوم في إحدي المدارس الابتدائية الإسرائيلية في حيفا التي تعيش بها.
المثير أن السلطات الإسرائيلية أخضعت نهي حشاد لفحوصات سلامة عقلية ونفسية بعد أن شكت فيها قبل منحها الاقامة المؤقتة وبسبب ضغط من منظمة السلطة اليهودية التي تدعو ليهودية أرض إسرائيل حصل لها الحاخام "هيليل فايس" رئيس المنظمة علي التصريحات اللازمة وأرسل بخطاب لصالح حشاد حتي تقبل في المعبد كيهودية.
الغريب أن حشاد زعمت لهم أنها من أصول يهودية وأنها اضطهدت في مصر وعذبها وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وأنها لديها خطة لتقويض الإسلام المتشدد بضم كل محبي إسرائيل في الدول العربية لليهودية.
ويقوم حاليا "موتي كيدار" عميد المخابرات الحربية الإسرائيلية الأسبق بتدريب حشاد للعمل معه في البحوث المتعلقة بأحقية إسرائيل واليهود في أرض فلسطين حيث يعمل حاليا محاضرا في جامعة بار إيلان.
المعروف أن نهي حشاد هربت من مصر في يوليو الماضي إلي الأردن التي ذهبت إليها بحجة العلاج وقد حصلت من السفارة الإسرائيلية بعمان علي تأشيرة الدخول لإسرائيل، وهي تثير العديد من المشاكل وتتهم مصر والإسلام بأبشع الاتهامات من أهمها أن اليهود هم من يملكون أرض إسرائيل وأن الإسلام علي حد أفكارها كذب بشأن أرض فلسطين التي منحت في الكتب السماوية لليهود.
وأنهت حشاد وهي خريجة عام 1988 قسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة القاهرة مشروع رسالة متكاملاً حققته من عدة كتب ومصادر في الدين الإسلامي تزعم بواسطتها ملكية اليهود لأرض فلسطين وقد انضمت مؤخرا لمنظمة حماة الأرض اليهودية في إسرائيل المعروف أنها تطالب بإسرائيل من النيل للفرات، وقد درست لمدة 9 أعوام حتي تتمكن من إبهار اليهود بما توصلت إليه في حقهم في الأرض الفلسطينية وقد انضمت بسبب تلك الدراسة كعضو في منظمة المقدس اليهودية.