الفانوس الفاطمى يتصدر المشهد والمصريون يستعدون بالشموع

أيام قليلة.. ثم نستقبل شهر رمضان الكريم، رغم اختلاف الأحوال سواء سياسية أو اقتصادية فإن الشهر الكريم تظل له نفحاته وروحانياته التى ينتظرها المسلمون كل عام والمصريون بشكل خاص، ومع ظاهرة انقطاع الكهرباء.. فإن شراء الفانوس أصبح ضرورة واستخدامه لا غنى عنه، خصوصا الفوانيس المصرية الشهيرة المصنوعة يدويا التى تضاء بالشموع وغالبا ستكون مصدر الضوء فى ليالى الشهر الكريم لينتصر الفانوس المصرى فى النهاية على جميع الفوانيس المستوردة خصوصا الواردة من الصين التى تتخذ من الشخصيات الشهيرة أشكالا لها كل عام.

فكل عام يستقبل المصريون الشهر الكريم بالترحاب والغناء «مرحب شهر الصوم مرحب.. جيت يا رمضان» ويغنى الأطفال فى لياليه وفى أيدهم الفوانيس «وحوى يا وحوى.. الياحة».