السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«روزاليوسف»..لم ولن تركع




لم تشهد «روزاليوسف» علي مر تاريخها ظروفا مالية واقتصادية صعبة مثلما تشهدها هذه الأيام، ورغم هذا لا ينبغي أن نسقط في الفخ الذي يحاول البعض أن ينصبه لنا، وعلي جميع العاملين بالمؤسسة سواء كانوا عمالا أو إداريين أو صحفيين أن يتكاتفوا حتي تمر هذه الأزمة دون خسائر، لأن البديل قد لا يتحمله البعض.

وإذا كانت «روزاليوسف» وعدد من المؤسسات الصحفية القومية تواجه مشاكل مالية ناتجة من تفاعلات الشارع والأزمة الاقتصادية التي تواجه المجتمع المصري بشكل عام، فإن هذا ليس هو آخر المطاف وعلينا أن نتصدي للخطة الممنهجة للقضاء علي المؤسسات الصحفية القومية، وهو ما يعرف بخطط الحرق من الداخل.. ورغم الوعود المتكررة من جانب قيادات الشوري لرئيس مجلس إدارة مؤسسة «روزاليوسف» ورؤساء تحرير المطبوعات لتقديم المساعدة والوفاء بالالتزامات المالية للعاملين فيها، فإن تلك الوعود لم تنفذ.. غضب جميع العاملين في «روزاليوسف» أضلاع مثلثها «مطابع وإدارة وصحفيين» مشروع ومبرر، وهو يؤكد بوضوح أن العاملين في «روزاليوسف» يد واحدة ضد من يسعي لتركيع «روزاليوسف».
إن غضب الأمس يجسد عنوانا، الجميع يؤمن به وهو «لم ولن تركع روزاليوسف وستظل بكل العاملين فيها منبرا حرا للتنوير غير قابلة للبيع والشراء»، وعلي العمال والإداريين والصحفيين ألا يلتفتوا لهواة حرق المؤسسات الصحفية القومية بما فيها «روزاليوسف» وألا ينساقوا وراء خطة التأليب والحرق من الداخل.