الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الأزهر» قلق من الانتهاكات التى يتعرض لها «الأقصى»




 
 
أعرب الأزهر الشريف عن قلقه البالغ لما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات تتعارض مع مبادئ الأديان السماوية وتتناقض مع الأعراف والمواثيق الدولية،والتى كان آخرها اقتحام أكثر من 70 متطرفًا إسرائيليًا باحات المسجد الأقصى برفقة عدد من الصحفيين الإسرائيليين وتجولهم داخل ساحات المسجد بصورة استفزازية مما أغضب مشاعر العرب والمسلمين فى شتى بقاع الأرض.
وطالب الأزهر المؤسسات والأنظمة الدولية بالتدخل لوقف هذه الاعتداءات المتكررة من إسرائيل على مقدسات العرب والمسلمين.
من ناحية أخرى تفجرت أول أزمة أمنية بين السلطة وتحديدا مكتب رئيس الوزراء الجديد وإسرائيل ذلك على خلفية رفض رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله مرافقة أى حراسة إسرائيلية خلال تنقله فى المناطق الخاضعة أمنيا لسيطرة الاحتلال الإسرائيلى حسب ما ادعاه أمس الاول موقع «واللا» العبرى.
وذكر الموقع ان رئيس الوزراء السابق سلام فياض قبل هذه الحراسة وتنقل تحت رعايتها فى مناطق «C» لكن الحمد الله رفض ذلك حتى ان كان اكبر التهديدات التى يواجهها فى مناطق «C» هى من طرف المستوطنين حسب تعبير مصدر امنى إسرائيلى رفيع.
 وأضاف المصدر الأمنى: «بأن حلولا إبداعية لضمان امن الحمد الله خلال تنقلاته الروتينية هى أمر ممكن لكن الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى لا يعرفان حتى الآن كيف سيتصرفان حين يطلب الحمد الله التوجه إلى الأردن عبر الجسر سالكا الطريق رقم 60 والشارع رقم «1» او خلال زيارته المقبلة للقدس مثلا الأمر الذى قد يحدث ارتباكا شديدا ويعقد الأمور أكثر».
ونقل الموقع عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطينى قوله ردا على ما جاء فى هذا التقرير: «يفضل رئيس الوزراء السفر والتحرك فى الضفة الغربية مثل أى مواطن فلسطينى آخر دون مرافقة امنية اسرائيلية او فلسطينية ودون موكب رسمى فهو يسافر فى سيارته مع سائقه فقط».
من ناحية أخرى ذكر موقع «والاه» العبرى أمس ان نجاح القيادة المصرية فى الحفاظ على الهدنة التى جرى التوصل اليها فى اعقاب الحرب الاخيرة على قطاع غزة، أتى من خلال استجابة حركة حماس لهذه الضغوطات بتشكيل وحدة خاصة هدفها منع اطلاق الصواريخ على إسرائيل.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها: إن قوام هذه الوحدة يصل الى 600 عنصر من حركة حماس تنتشر على طول الحدود بين القطاع واسرائيل وتعمل على مدار 24 ساعة، وهدف هذه الوحدة منع اطلاق الصواريخ على اسرائيل حتى لو تطلب ذلك مواجهة مع المجموعات الإسلامية «المتطرفة»، وهذا ما يعتبر نجاحًا للقيادة المصرية التى تسعى للحفاظ على الهدوء فى قطاع غزة.