الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية: الإخوان سيجلسون عاجلاً أم آجلاً مع إسرائيل






روزاليوسف اليومية : 09 - 12 - 2011


للمرة الثالثة خلال 73 ساعة أكد مصدر مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية في اتصال هاتفي مع «روزاليوسف» حقيقة وجود اتصالات جانبية بين الإدارة الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين في مصر وأشار المصدر إلي أنه من المنطقي أن يكون هناك حوار مع أي فصيل يصعد للسلطة في مصر، وأن الإخوان سيتحاورون عاجلاً أم آجلاً حتي مع الإسرائيليين أنفسهم، مؤكداً أن هناك حوارات قريبة للغاية في هذا الشأن.
وتعليقاً علي نفي الإخوان لوجود اتصالات بين الإخوان فالإدارة الأمريكية أكدت الخارجية الأمريكية أنها لا تفهم سبباً للنفي، ولا عيب من وجود حوار بناء مبني علي الاحترام في سبيل المصلحة المصرية والأمريكية بل والعالمية، وأن الحوار من أجل التساؤل حول نقاط مهمة وحيوية لمصر منها مثلاً هل تلك الجماعة ستقود مصر مع السلفيين للحرب مرة أخري؟ هو حوار تجبر عليه أي جماعة سياسية وليس ترفاً أو اختياراً لأنه أمن قومي لبلدهم علي حد تعبير المصدر.
الجدير بالذكر أن التصريح تناقلته وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية ووصل لوسائل الإعلام بالشرق الأوسط ومصر قاطعاً بصحة ما نشرته «روزاليوسف» في العدد رقم 1974 الصادر بتاريخ 4 ديسمبر 2011 بعنوان «البيت الأبيض.. نساند الإخوان حتي النهاية.. ونرتب لهم لقاءات مع إسرائيل» علماً بأنه كان نقلاً عن تصريح خاص انفردت به الصحيفة، وكانت «روزاليوسف» قد نقلت تصريحاً آخر في ذات السياق بالعدد رقم 1977 الصادر بتاريخ 7 ديسمبر 2011 بعنوان «الإخوان نقضوا اتفاقهم مع أمريكا بحصد مقاعد كثيرة بالمرحلة الأولي» وأكدت فيه وجود محادثات وتفاهمات جانبية في نفس السياق.
ومع أن الدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة قد نفي الخبر الذي نشرته نقلاً عن أمريكا صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية بشأن وجود مباحثات مع الأمريكيين حول معاهدة السلام إلا أن الإدارة الأمريكية أزاحت الستار عن سرية هذه العلاقات وأكدت علي لسان سفيرها السابق للبنان ومساعد وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لشئون العالم العربي تلك العلاقة.
المعروف أن جيفري فليتمان مواليد 1959 بولاية أوهايا الأمريكية يتحدث الفرنسية والمجرية كما يتحدث اللغة العربية بطلاقة، حيث درسها في الجامعة الأردنية بعمان وهو خبير في شئون الشرق الأوسط، وحاصل علي درجة الدكتوراه في القانون عام 1983 وله علاقات جيدة للغاية مع العالم العربي والمنظمات والأحزاب الدينية النشيطة بالمنطقة حيث عمل في أربيل بالعراق إبان الغزو الأمريكي، كما عمل بسفارة أمريكا بتل أبيب ومساعداً لمحادثات السلام العربية - الإسرائيلية.