الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

اشتباكات بين «النظامى» و«الحر» و«التليجراف»: «لندن» تؤمن كيماوى «الأسد»






 
  أعلنت جماعة «لواء الشام» مسئوليتهاعن الانفجار الضخم الذى ضرب مطار المزة العسكرى بحى المزة فى العاصمة السورية دمشق.
وقال اللواء التابع لقيادة الجبهة الجنوبية فى بيان: إنه تم إدخال سيارة زرع فيها لغم متفجر فى مطار بالتعاون مع أحد الشرفاء، وقام منفذ العملية بركن السيارة بجانب مستودعات الذخيرة ما أدى إلى حدوث انفجارين ضخمين.
وقال ناشطون: إن الانفجارين استهدفا حواجز تابعة للفرقة الرابعة فى الجيش النظامى عند مدخل مطار المزة العسكرى والمحطة العسكرية على طريق السومرية المعضمية بالقرب من المطار، وقد سمع دوى الانفجار فى مناطق واسعة من دمشق.
وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان إن سيارة ملغومة انفجرت عند حاجز طريق قرب المطار، مما أدى إلى سقوط عشرين جريحا من قوات النظام إلى جانب عدد غير محدد من القتلى، فى حين قالت شبكة شام السورية: إن 12 قتيلا سقطوا فى الانفجارين.
ويعتبر مطار المزة العسكرى فى دمشق المطار الأساسى الذى يستخدمه الرئيس السورى بشار الأسد وكبار مسئولى النظام وضباطه، وتتولى حمايته الفرقة الرابعة فى الجيش التى تعتبر من أقوى الفرق العسكرية، وهى مكلفة بحماية دمشق ومحيطها. كما أفاد ناشطون أمس بمقتل اكثر من 50 شخصا من الجيش النظامى فى تفجير سيارة بالدويرينة فى حلب.
وفى نفس السياق ذكرت مصادر أهلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس بين الجيش النظامى ومقاتلى المعارضة فى عدد من أحياء دمشق، فيما قالت مصادرعسكرية: إن الجيش السورى كثف استهدافه لمقار وتجمعات المعارضة المسلحة فى الأحياء الجنوبية بدمشق.
وفى الأثناء أفادت وكالة «سانا» السورية أن اشتباكات وقعت أمس بين الجيش النظامى ومقاتلى الجيش الحر فى بلدة يلدة وبيت سحم بريف دمشق.
وذكر ناشطون: أن المعارضة استهدفت مستشفى تشرين العسكرى بقذائف الهاون، فيما أكدت مصادررسمية عدم سقوط ضحايا فى المستشفى، مضيفة: إن الجيش النظامى استهدف مواقع المسلحين فى برزة وجوبر والحجر الأسود والقابون فى محيط العاصمة دمشق.
وفى نفس السياق ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية امس أن لندن تستعد لإعادة تشغيل وحدات عسكرية متخصصة لتأمين كيماوى سوريا، مضيفة: إن قادة عسكريين دعوا الحكومة لإعادة النظر سريعا فى تلك الاستقطاعات لضمان إمكانية انضمام بريطانية إلى ائتلاف عسكرى دولى تقوده الولايات المتحدة الامريكية للانتشار فى سوريا لمنع سقوط ترسانة دمشق النووية بأيدى إرهابيين، ومن المتوقع أن تتخذ وزارة الدفاع قراراً هذا الأسبوع، وإعادة تفعيل تلك الوحدات العسكرية قبيل نهاية سبتمبر المقبل.
وفى الأثناء قال العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى أن الأزمة السورية من أهم التحديات الإقليمية التى فرضت علينا معطيات صعبة خاصة الذين أجبرتهم الظروف على ترك بيوتهم وأرضهم ونزحوا إلى دول الجوار، مضيفاً إن مسئوليتنا تجاه أشقائنا فى سوريا هى مسئولية أخلاقية، لافتا إلى أن حماية مصالح بلاده هى الهدف الأول والأخيـر وإذا لم يتحرك العالم كما يجب، فنحن قادرون على اتخاذ الإجراءات التى تحمى مصالح شعبنا.
إلى ذلك حصلت «روزاليوسف» على بيان لجماعة الإخوان المسلمين فى سوريا هنأت فيه نظيرتها فى القاهرة على الاجتماع الذى عقد مؤخرا فى القاهرة لعلماء الأمة لنصرة سوريا وكذلك خطاب الرئيس محمد مرسى.