الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سوريا تتصدر محادثات قمة الثمانى الـ39





صعدت شرطة أيرلندا الشمالية من إجراءاتها الامنية المشددة فى مقاطعة «فيرمنا» اذ يشهد منتجع «إينسكيلين» انطلاق قمة الثمانية الصناعية الـ39، التى يشارك فيها زعماء كل من كندا وفرنسا والمانيا وإيطاليا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان والمملكة المتحدة على مدار يومين.
وذكرت الشرطة فى بيان لها: إنها حصلت على تعزيزات من الشرطة الإنجليزية وتم توزيع 8 آلاف شرطى فى المنطقة المحيطة بمقر انعقاد المؤتمر.
وتوقعت الشرطة أن تستمر المظاهرات على مدار أمس واليوم مشيرة إلى مشاركة 2000 متظاهر فى مظاهرة أمس للمطالبة بالعديد من المطالب يتصدرها عدم تناسى الدول الفقيرة حول العالم.
من جانبه قال نائب رئيس الشرطة الايرلندية الشمالية اليستر فينلاى: «نحن مستعدون لجميع الاحتمالات التى قد نواجهها معربا عن أمله فى أن تجرى هذه المظاهرات بشكل سلمى».
فى سياق متصل التقى امس الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكى باراك أوباما لبحث آخر المستجدات على الوضع فى سوريا خلال اجتماعهما على هامش قمة مجموعة الثمانى.
وقال مساعد الرئيس الروسى يورى يوشاكو لوكالة أنباء «انترفاكس الروسية»: «بالتأكيد إن المشكلة السورية سوف تحظى بالاهتمام الأكبر، وتحديدا وسط تصريحات المندوبين الأمريكيين من أن المخابرات الأمريكية لديها معلومات عن أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية بما فى ذلك غاز السارين الذى يسبب الشلل».
واضاف يوشاكو: «إن الرئيسين بحثا خلال اللقاء مسائل الدرع الصاروخية، وخفض مخزون الأسلحة النووية وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، كما ناقشا تعزيز التعاون الثنائى من أجل تهدئة التوتر فى شبه الجزيرة الكورية لضمان مواقف إيجابية حول البرنامج النووى الإيرانى».
من جانبه دعا بابا الفاتيكان فرنسيس قمة مجموعة الثمانى إلى بذل الجهود لوقف نزيف الدماء فى سوريا وإيجاد حل سلمى للأزمة، معربا عن أمله فى أن تساهم القمة فى ضمان وقف فورى ودائم لإطلاق النار.
وأعرب البابا فى رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون عن أمله فى أن تساهم القمة فى التوصل إلى حل سلمى ووقف فورى ودائم لإطلاق النار فى سوريا، وأن تجلب جميع الأطراف المتنازعة إلى طاولة المفاوضات.
ودعا كل طرف إلى التخلى عن بعض المطالب لبناء سلام أكثر عدالة، مشددا على أن هدف الاقتصاد والسياسة هو خدمة الناس بدءا بالأكثر فقرا وضعفا أينما كانوا حتى لو فى رحم أمهاتهم.