التليفزيون يكتفى بمسلسلات «القطاع الحكومى» فى رمضان

 
تفاقمت الأزمة المالية داخل جهاز التليفزيون لدرجة أن الاتحاد لم يستطع شراء أى مسلسلات جديدة وستكتفى إدارته بعرض 9 أعمال من انتاج قطاع الانتاج أو شركة صوت القاهرة، وذلك يعنى اختفاء نجوم السينما والدراما من الظهور على شاشة التليفزيون المصرى خلال الشهر الكريم، وأغلب هذه الأعمال تم تأجيلها منذ شهر رمضان الماضى وذلك بسبب عدم تمكن قطاع الانتاج الحكومى من توفير الميزانية اللازمة مما اضطر صناعها للتصوير على مدار عامين وهى مسلسل «سلسال الدم» لرياض الخولى وعبلة كامل و«يأتى النهار» لعزت العلايلى وفردوس عبدالحميد، و«الضابط والجلاد» لطارق لطفى وشذى، و«مدرسة الأحلام» لميرفت أمين و«أهل الهوى» لإيمان البحر درويش ودينا و«كان ياما كان» لنرمين الفقى، بالاضافة إلى الست كوم «قشطة وعسل» للفنان سمير غانم، وهناك أيضا مسلسلان قيد التصوير وهما مسلسلا «جداول» للفنانة سهير رمزى و«كش ملك» لمجدى كامل وسوزان نجم الدين.

 

وقد كانت هناك محاولات قليلة لعرض بعض الأعمال التى قد تحقق نسبة إعلانية كبيرة ومنها مسلسل «الزوجة الثانية» لعمرو واكد وعلا غانم والذى كانت شركة صوت القاهرة تساهم بنسبة فى انتاجه مقابل عرضه على التليفزيون المصرى، لكن الخلاف الذى نشب بين إدارة صوت القاهرة والمنتج ممدوح شاهين مؤخرا تسبب فى انسحاب صوت القاهرة وذلك بسبب مرورها بأزمة مالية مما يعنى عدم عرضه على التليفزيون المصرى والاكتفاء بعرضه على 4 قنوات فضائية.كما أن هناك بعض المحاولات القليلة من إدارة التليفزيون مع شركة بانوراما المنتجة لمسلسل «خلف الله» للفنان نور الشريف لشراء حق عرضه مقابل نسبة من الإعلانات لكن الملامح المبدئية للعرض تؤكد فشله.