الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الإنقاذ» تعقد اجتماعات مكثفة للرد علي «مليونية دعم الشرعية»




تعقد احزاب جبهة الانقاذ المشكلة من عدد من الاحزاب الليبرالية واليسارية  اجتماعات مكثفة بقواعدها في المحافظات  استعدادا لمظاهرات 30 يونيو والتي تطالب بسحب الثقة من الرئيس واجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
 وتأتي هذه الاجتماعات مقدمة للاجتماعات التي ستعقدها القيادات في القاهرة وتستهدف دراسة الموقف في المحافظات والتعرف علي عدد المشاركين في المظاهرات  والتنسيق بين القوي المدنية لمزيد من حشد العناصر التي تخوض الانتخابات.  
وتناقش الاجتماعات  اساليب حماية المتظاهرين خاصة في ظل ما اسموه التهديد المستمر من جانب الاسلاميين بالتصدي لمن يحاولون المساس بشرعية الرئيس.
ويلي هذه الاجتماعات عدد من الجلسات التي تعقدها قيادات  جبهة الانقاذ والممثلة لاحزاب  الوفد والتجمع والمصريين الاحرار والتحالف الشعبي الاشتراكي والمصري الديمقراطي الاجتماعي والدستور والكرامة والتيار الشعبي وحزب المؤتمر.
وفي سياق متصل عقدت اللجنة التنسيقية لمظاهرات 30 يونيه اجتماعا للاعلان عن تفاصيل مرحلة ما بعد نجاح المظاهرات التي تسعي لسحب الثقة من الرئيس.
وتقوم علي تشكيل حكومة تكنوقراط بحيث لا تضم اي فصيل  سياسي علي ان يتم اختيار رئيس وزراء توافقي لادارة المرحلة الانتقالية  علي ان يلي ذلك صياغة دستور جديد للبلاد واجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة.
واتفق الشباب علي تنظيم عدد من  المسيرات والسلاسل البشرية علي ان يليها محاصرة الاتحادية في 28 يونيه وفقا لما اعلنه شباب حركة تمرد وشباب جبهة الانقاذ.
 وكان لافتا تدشين عدد من شباب مظاهرات 30 يونيه. ما اسموه «جهاز مخابرات الثورة» وقالوا في بيانهم الاول الذي رفضوا فيه ذكر اسمهم  «نحن مجموعة من الثوريين الابطال نجحنا في اختراق صفوف التنظيم السري لجماعة الاخوان المسلمين عن طريق زرع عدد من العناصر بين صفوفهم.
وحذر البيان مما اسماه قيام  ميليشيات التيار الاسلامي المتشدد بعمليات قتل وتعذيب للنشطاء السياسيين استباقا لتظاهرات 30 يونيه.
وفي سياق اخر هاجمت قوي سياسية الهجوم علي القوات المسلحة من خلال الاسلاميين وانتقد ائتلاف مصر فوق الجميع الذي دعم ادارة القوات المسلحة للبلاد  صمت القوات علي التطاول عليها من قبل اشخاص محسوبين علي تيار الاسلام السياسي. 
 وقالوا في بيان اصدروه: لابد من رد فوري علي من يحاولون ارهاب الشعب المصري.