«شوري الإخوان» يدعو الداخلية لتحمل مسئولياتها والمتظاهرين بـ «السلمية»

 شهد اجتماع مجلس شوري الإخوان امس تباينا شديدا في الاراء حول التعامل مع سيناريوهات 30 يونيه واستمع المجلس إلي اقتراحات مدير المكاتب الإدارية بالمحافظات وفي النهاية أصدر المجتمعون بيانا اكدوا فيه التمسك بالشرعية والدستور والقانون واحترام الإرادة الشعبية والالتزام بمبادئ الديمقراطية كآلية سلمية لحسم الخلافات.
طالب الإخوان الأحزاب والقوي الوطنية أن تستجيب لدعوات الحوار دون شروط مسبقة لتسهم بفاعلية في الوقوف في وجه محاولات الإفشال المستمرة من قبل الثورة المضادة والتي تستهدف استمرار الأوضاع المتردية التي تسبب فيها نظام فاسد ترك فساداً مستحكماً لا يمكن إصلاحه من جانب فصيل واحد ولا في عام واحد.
دعت جماعة الإخوان جميع القوي والأحزاب التي تشارك في المظاهرات أن تعلن بوضوح التزامها بالسلمية وضمانها لخلوها من أي أعمال عنف أوتخريب وتعهدها بوقف أي مظاهرة  إذا تخللها أعمال عنف أو تخريب وتفعيل وثيقة الأزهر (لنبذ العنف)، التي وقعت عليها كل قوي الشعب المصري.
أكد البيان دور مؤسسات الأمن في حماية الأفراد جميعا، متظاهرين وغير متظاهرين من أي عدوان، وكذلك حماية جميع المنشآت العامة والخاصة والطرق والمرافق، ناشدوا الإعلام مراعاة الحيدة ومواثيق الشرف وتجنب  نشر الشائعات.
من جانبه قال د.مراد علي المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة إن مليونية «لا للعنف» التي نظمت الجمعة أثبتت الفوارق الضخمة بين الإسلاميين وبين حركة الإنقاذ و«تمرد».
وأضاف لا أتحدث فقط عن أعداد المتظاهرين والتي كشفت عن حجم مساندة الشارع المصري للمشروع الإسلامي ولكن أتحدث عن القدرة علي التنظيم، عن الالتزام بالأخلاق وعن الصورة الحضارية.. وتابع علي.. مظاهرات الإنقاذ وحركة «تمرد» تتميز بالعنف والمولوتوف والفوضي، تري فيها البلطجية والمأجورين من أطفال الشوارع، تسمع فيها السباب ويتم التحرش بالفتيات ويتم تحطيم المحلات والسيارات.