دوقة كامبريدج تلد بالتنويم المغناطيسى

تعتزم دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، وضع مولودها فى الأسابيع القليلة المقبلة بطريقة طبيعية، تعتمد أساساً على التنويم المغناطيسى لتفادى الآلام المرافقة لعملية الولادة بقدر الإمكان ودون أى مخدر.

وليست تقنية التوليد بالتنويم المغناطيسى بالجديدة لكنها تحظى باهتمام من نوع خاص فى بريطانيا هذه الأيام بعد أن قررت دوقة كامبريدج تطبيقـَها أثناء ولادتها المرتقبة.
وكان آخر من وقع اختياره على هذه الطريقة حسب ما تناقلته وسائل الإعلام البريطانية هى كيت ميدلتون التى تنتظر وضع مولود ملكى جديد سيكون الثالث فى ترتيب العرش البريطانى.
وتقول مدرسة تقنية التنويم المغناطيسى كاثرين غريفز، إن «الولادة بالتنويم المغناطيسى لها إيجابيات متعددة، فالمرأة الحامل تشعر بثقة وهدوء وتتحكم فى مجريات ولادتها، فجسمها ينتج هرمون الهدوء، اوكسيتوسن، الذى يساعد العضلات الرحمية خلال الولادة، وهرمون الأندورفين الذى يعتبر مضادا طبيعيا للألم».