الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإفتاء: ختان الإناث.. حرام




أكدت دار الافتاء المصرية حرمة ختان الإناث وعدم تراجعها عن فتوى تحريم تلك العادة الضارة، مطالبة ببذل مزيد من الجهود للقضاء على عملية ختان الإناث التى وصفتها بالممارسة الضارة.
 
وأوضحت الدار فى بيان أصدرته أمس خلال مشاركتها فى فعاليات «اليوم الوطنى لمناهضة ختان الإناث»، والذى عقد بمقر المجلس القومى للسكان، وبمشاركة من وزارة الصحة، والمركز الدولى الإسلامى للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، ومنظمة اليونيسيف، وغيرها من المنظمات الصحية والحقوقية وأجهزة الإعلام المحلية والعالمية، تحت شعار «كلنا مسئولون.. لا لختان البنات». أن علماء الأزهر الشريف تعاملوا مع ممارسة ختان الإناث من خلال القواعد الفقهية الأصولية والفكر المقاصدى من منتصف القرن الماضى، حيث أكدوا أن كل ممارسة تثبت البحوث العلمية أن فيها ضررًا صحيًّا فيجب منعها شرعًا؛ لأنه لا ضرر ولا ضرار فى الإسلام.
 
وقال د. محمد وسام خضر مدير إدارة الفتوى المكتوبة وفقه الأقليات الذى حضر المؤتمر نائبًا عن  المفتى د. شوقى عبد الكريم : «إن دار الإفتاء قد تفاعلت مبكرًا مع البحوث العلمية الطبية الصادرة عن المؤسسات الطبية المعتمدة والمنظمات الصحية العالمية المحايدة التى أثبتت الأضرار البالغة والنتائج السلبية لختان الإناث؛ ولذلك أصدرت الدار عام 2006م بيانًا يؤكد أنه من قبيل العادات لا الشعائر.
 
على جانب آخر طالب د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، منظمة الأمم المتحدة بأن ترسخ ثقافة الزواج الشرعى البسيط الذى يكون فى مقدور عموم الشباب عبر حملة عالمية قوية لتشجيع الزواج الشرعى البسيط الذى يتخفف من كثير من عادات البذخ والترف، ويحث على الاقتصار على الضروريات التى تستقيم بها الحياة.
 
وقال «الطيب» خلال لقائه د. بابتوندى أوسوتيمين، المدير التنفيذى لصندوق الأمم المتحدة للسكان، «أقترح أن تتبنى الأمم المتحدة القضايا الواقعية التى تهم المجتمعات العربية، وتعالج أسبابها، فمثلًا قضية العنوسة فى المجتمع العربى تعد قضية كبرى تعانى منها أسر كثيرة، ودور الأمم المتحدة والمؤسسات العاملة فى هذا الحقل.