حضور إيراني في ندوة مصرية للتقريب بين المذاهب

شهدت ندوة التقريب بين المذاهب التي عقدها المنتدي الثقافي المصري وتحت عنوان: «التقريب ضرورة حتمية» حضوراً رسمياً من السفارة الإيرانية حيث مثلها الملحق السياسي بالسفارة توفيق صمدي، وسكرتير أول السفارة الإيرانية بالقاهرة مسلم مقصودي، حيث أكد صمدي في تصريح خاص حرص إيران علي دعم جميع الجهود للتقريب بين المذاهب من منطلق وحدة المسلمين. ومن جانبه أوضح الكاتب الإسلامي تهامي منتصر أن الصراع المذهبي المبني حاليًا أساسه تاريخي، حيث إن هناك صراعا موجودا بعضه مدفون وبعضه ظاهر.
وطالب ببيان من مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية بأن ينهي مسألة الخلاف بين السنة والشيعة في قضية سب الصحابة وأم المؤمنين عائشة مؤكدًا انه لو فعل الشيعة ذلك لانه الصراع الحالي، رافضًا أن تكون السياحة الإيرانية خطرًا علي العقلية بمصر. وفي كلمته أوضح أحمد ترك إمام مسجد النور أن الاختلاف لا يعني التفرقة والنزاع والوصول للصراع، والبقاء يكون للأقوي، مؤيدًا أن الخلاف الذي تطور ليكون بين سنة وشيعة بدأ بالمفاخرة.
وشدد علي ضرورة أن يكون هناك جلسات حوار بين السنة والشيعة تزيل حالة الاحتقان المصطنع بين المسلمين للوصول لوحدة إسلامية حقيقية، وقال: إن الحوار لابد وأن يكون متجردًا لا علاقة بالسياسة التي تتبعها الدول من أجل مصالحها، فالحوار لا بد أن يكون علي كلمة سواء بين السنة والشيعة لأن المؤثرات السياسية تصل بالحوار إلي الفشل.