الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

غضبة روزاليوسف.. مستمرة




مازالت حالة الغضب المشروع تنتاب العاملين بمؤسسة «روزاليوسف» بكل قطاعاتها نظرا لتعطيل رؤية حل المشاكل الناتجة عن الديون التاريخية لمؤسسات الدولة أو الجهات الرسمية والتي خنقت العاملين بالمؤسسة وهي ديون متراكمة علي الإدارات السابقة فضلا عن عدم ايفاء الدولة بالتزاماتها.

العاملون بـ«روزاليوسف» يتفهمون جيدا حالة الاحتقان الموجودة بالشارع السياسي نتيجة الدعوة لمظاهرات 30/6 وهو ما ينعكس بالسلب علي توقيت النقاش أو الحوار حول كيفية الخروج من المأزق المالي للمؤسسة بشكل عام.. وقد أكد الموقف المتأزم الذي يواجه البلد بشكل عام أن عملية الدخول في حل شامل للمشاكل التي تتعرض لها المؤسسات الصحفية القومية بما فيها «روزاليوسف» هو أمر يحتاج لوقت ويجب أن يظل في الأذهان لأنه يهدد مسيرة المؤسسة برغم أن هناك انفراجة في حل مشكلة المستحقات المالية المؤقتة بعد صرف أسبوعين إضافي وربع شهر والراتب وباقي الحافز والمكافآت وهناك جهود من إدارة المؤسسة تبذل لصرف الحافز والمكافآت.
الاحتقان السياسي والمظاهرات وراء تعطيل الحل الشامل للمؤسسات الصحفية القومية خاصة أن جزءًا من المشاكل يحتاج لقرار جمهوري قبل إسقاط ديون الضرائب والتأمينات بجانب البحث عن حل بشأن توفير مستلزمات الإنتاج للمطابع لزيادة إيقاع العمل.
الحلول الدائمة تحتاج لإدارة سياسية سواء من مجلس الشوري أو مؤسسة الرئاسة وليس من جانب إدارة المؤسسة التي تحاول بكل الطرق توفير باقي المستحقات العادلة للعاملين طبقا للجدول المتفق عليه خاصة أن كل ما وصل للمؤسسة من الأعلي للصحافة بلغ 8 ملايين جنيه في 7 شهور، في الوقت الذي تم صرف 24.5 مليون جنيه كحقوق من رواتب ومكافآت وحوافز وهو ما يؤكد نجاح الإدارة في توفير 16 مليون جنيه من ميزانية المؤسسة في تلك الفترة .
من ناحية أخري بدأت الدعوة للاجتماع بنقابة الصحفيين للعاملين بمؤسسة دار التحرير والمعارف ورزاليوسف وهي المؤسسات الأكثر تضررا للبحث في كيفية وموعد التصعيد لجهات الدولة.