الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

جريمة «أبو مسلم».. أكبر الكبائر وأشد المنكرات




كتب - أشرف أبوالريش وصبحي مجاهد وأحمد إمبابي وإبراهيم جاد وناهد سعد وهبة سالم ومحمود محرم

 
«أكبر الكبائر وأشد المنكرات» هي الصفات التي اطلقها الأزهر الشريف علي الحادثة المروعة في سحل وقتل أربعة من الشيعة المصريين، والتي لم تحدث في تاريخ مصر القريب بما يكشف عن عنف دموي غريب في شخصية المصريين وسماحتهم المعهودة مع الآخر.
الأزهر والأوقاف حددا هذه الجريمة بما يصفه الدين الإسلامي الذي حرم قتل النفس الإنسانية بغض النظر عن ديانتها أو لونها أو عرقها بغير حق.
في الوقت الذي اصدر فضيلة مفتي الديار المصرية د.شوقي علام بيانا استنكر فيه الجريمة وقتل اربعة من الشيعة المصريين، وشدد المفتي في بيانه حرمة سفك الدماء وأنها أشد حرمة عند الله من هدم الكعبة.
وفي نفس السياق أدان ممثلي القوي السياسية الحادث ووصفته بالغريب علي الشخصية المصرية.
وعلق د.محمد محسوب علي الواقعة قائلاً: إنه شيء يثير الحزن والعار، بينما   اعتبر د. محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، في تغريدة علي حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس أن «قتل وسحل مصريين بسبب عقيدتهم نتيجة بشعة لخطاب ديني مقزز ترك ليستفحل».
كما استنكر د.أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري الحادث، بينما حمل حزب المصريين الاحرار رئيس الجمهورية المسئولية الكاملة عن الحادث .
في الوقت الذي ادانت فيه رئاسة الجمهورية بشدة حادث مقتل أربعة مواطنين مصريين بمركز أبوالنمرس وأكدت في بيان لها رفضها التام لمثل هذه الأعمال الإجرامية.
من جانبه طالب حزب النور السلفي بتطبيق القانون علي من تورط في هذه الفتنة وقال نادر بكار المتحدث الرسمي باسم «النور» في تغريدة عبر «تويتر» إن الحزب لا يقبل بإزهاق دماء المصريين ولا سحلهم بهذه الصورة، فيما وصف أشرف ثابت عضو الهيئة العليا للحزب مشهد القتل بقمة الخطورة ودليل علي غياب دور الدولة وسلطة القانون.
من ناحية أخري انتقد الدمرداش العقالي القيادي الشيعي ورئيس محكمة الاستئناف السابق ما قام به أهالي قرية أبومسلم، مشيرا إلي أن هذه المجموعة التكفيرية قد تجردت من إنسانيتها بدعوي الإسلام، في حين أن الإسلام بريء منها.