أخشاب «خوفو الثانية» ترى النور بعد 4500 عام
علاء الدين ظاهر
شارك د.أحمد عيسى وزير الاثار أمس فى خروج أول قطعة خشبية من مركب خوفو الثانية إلى النور منذ أن حفظها الفراعنة داخل حفرتها بجوار هرم خوفو لفترة تمتد الى 4500 عام ايذانا ببدء انطلاق مشروع الترميم الكامل لاخشاب المركب، حيث يجرى نقل أخشاب الركب لمعمل الترميم المجهز بالموقع لترميمها واعادتها للحياة مرة أخرى.
وعلق عيسى قائلا: هذه محصلة جهد بين الوزارة وبعثة جامعة واسيدا اليابانية بدأ عام 2009 بتجهيز المنطقة المحيطة بالمركب من خلال المسح الطبوغرافى ورفع الكتل الحجرية الخاصة بغطاء المركب وتبلغ 41 حجرا كل منها وزنه 16 طنا ومراحل المشروع تضمنت تسجيلا وتوثيقا علميا واسعا للمنطقة المحيطة بحفرة المركب واقامة 2 هناجر حول الحفرة للمحافظة على درجات الحرارة والرطوبة من حولها.
أما المرحلة الثانية تضمنت رفع احجار سقف حفرة المركب وإعادة تغطيتها بألواح خشبية معالجة كيميائيا لتكون سهلة الفتح والغلق.