تعليمات النزول للميدان 30 يونيه

تحديد الهدف من يوم 30 يونيه صار الشغل الشاغل لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» خاصة بعد رصدهم لمحاولات الجماعات الإسلامية إلى تبديل الهدف من ذلك اليوم من إسقاط النظام  إلى حرب شوارع بين المسلمين والكفار.. وتنوعت تعليقات الشباب الليبرالى الساخرة من تفتيت المصريين إلى جبهات وأحزاب.. وإثارة الفتن قبل الثورة المنتظرة فانتشر التحذير التالى على الصفحات الثورية «علشان ربنا يتمملنا الطلعة دى على خير على السادة الثوار الإلتزام بالتعليمات الآتية:
- الإخوة المسيحيين مايتكلموش مسيحى يوم 30
- الإخوة الاقباط مايتكلموش قبطى بردو  فى اليوم ده
- العلمانيين ماحدش يجيب معاه ازايز الويسكى ولا النسوان
- الإخوة الليبراليين ماحدش يجيب معاه أى كافيار أو الحاجات دى
- اخواننا الفلول ماحدش يتكلم كله يشاور علشان مانتكشفش
- إخواننا الكفار ماحدش يجى بالآلهة بتاعته كل واحد يخلى الآلهة جوا الدولاب
- إخواننا المعفنين بالله عليكم ياجماعه كله الا الجبنة النستو يامعفنين.
ورداً على إثارة أزمة الشيعة فى مصر قبل 30 يونيو نشرت إحدى الصفحات حواراً تمثيلياً دار على هذا النحو:
* هما الشيعة مش مسلمين؟
- لأ طبعاً.. دول بيسبوا الصحابة ويصلوا على زلطة!
* طب والصوفيين؟
- كفرة يا عم.. دول بيدعوا علم الغيب!
* ياه.. طب و الناس العادية؟
- منافقين.. دول بيروحوا أضرحة ويحلفوا بالنبى ويحتفلوا بشم النسيم والعياذ بالله!
* يا ساتر يا رب.. أمال الليبراليين والعلمانيين إيه ظروفهم؟
- إياك تجيب سيرتهم.. دول شواذ وعبدة شيطان و كلهم بتوع تبادل زوجات وجنس جماعى!
* أستغفر الله العظيم.. أكيد بقى النصارى واليهود والبوذيين وبقية البشر التانية كفار؟
- كفار؟ دول جهنم من غير حساب خالدين فيها!
* طب مين داخل الجنة؟
- أهل السنة و الجماعة بس طبعاً!
وفى مشهد آخر يصنف المشاركين فى هذا اليوم وأسباب نزولهم إلى الميدان على النحو التالى:
«تعالى بقى يا مؤمن حلل الموقف الأهل والعشيرة اقتحموا الأقسام وهربوا المساجين يعنى علقوا الداخلية، وراحوا يقتلوا الثوار واحتلوا أسطح العمارات وعلقوا الثوار، ومية ونور وأكل وشرب يامؤمن يعنى علقوا الشعب ، ومرسى أول مامسك قالك الاهل والعشيره ده بقى علق  العالم انبهار .
قوم يامؤمن تسألنى وايه الحل؟ أقولك بقى جمع كل الى اتعلقوا فوق دول من داخلية وثوار وشعب وعالم (مصر - تركيا - تونس) هيتفقوا مع بعض وينزلوا يوم 30 لإسقاط النظام.