«إبرة المنجد» وسيلة دفاع ضد التحرش

قبل ايام قليلة من تظاهرات المتمردين والمتمردات مازال هناك الكثير من المخاوف التى يكتمها البعض بين اضلاعه ويفصح البعض الاخر عنها خشية من تكرار الاعتداء على نساء مصر والتحرش بهن الذى يصل الى حد الاغتصاب الجماعى ورغم محاولات المنظمات الحقوقية والمبادرات الا طمأنة الثائرات اللاتى يرون الخروج الى الميادين فى 30 يونيوالا ان التخوفات لم تقل..

 
طالبت العديد من الفتيات عبر حساباتهن الشخصية على موقعى تويتر والفيس بوك بتوفير الحماية والتأمين لهن يوم الأحد المقبل خلال المسيرات والتظاهرات واعلن انهن لن يخرجن إلى الشارع إلا فى حال التأكد من أن الشباب سيقومون بحمايتهن والدفاع عنهن فى حالة الخطر ووجهن دعوة الى كل شاب بطمأنة نساء مصر وتشجيعهن على المشاركة والاعلان عن موقفهم الداعم لهن عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
 
بينما قامت أخريات بالاعلان عن المشاركة وعدم الاستسلام لما كانت تسعى اليه بعض الفصائل الظلامية التى تريد تشويه الثوار وسلب المرأة حقها فى التعبير السياسى واكدن انهن فى داخلهن مخاوف بعد ما حدث يوم 25 يناير الماضى ولكن يحاولن التمسك بشجاعتهن اثبات نجاح مخططات ارهاب نساء مصر بل تشجيع الفتيات على المشاركة فى التظاهرات .
 
اكدت جانيت عبد العليم منسقة ميدانية بمبادرة «قوة ضد التحرش» ان هناك متطوعين سيشاركون فى المظاهرات من أجل توعية المتظاهرين بسلبيات التحرش وضرورة الحفاظ وحماية الفتيات بالاضافة الى ارشادات لكيفية التصرف فى حال وجود حالات تحرش فردية اوجماعية والتصرف الصحيح معها لاخراج الفتاة من محاولة الاعتداء عليها دون تعرضها للاذى.
 
واشارت الى تواجد فرق انقاذ ستكون منتشرة من شرقالى غرب قصر الاتحادية وتغطى جميع المناطق المحيطة به مهمتهم نجدة اى فتاة تتعرض لاى انتهاكات جسدية بالتوجه له على الفور بعد تلقى استغاثة عبر ارقامنا التى سننشرها فى التظاهرات تضم الفرق شباب متطوعين الى جانب فتيات سيقمن بتأمين الضحية للخروج بها من الممر الأمن الذى سيقوم به الشباب للخروج به من دائرة الخطر.
 
كما اوضحت ان وجود فتاة متطوعة فى مهمة الانقاذ امر فى غاية الاهمية حيث ان الفتاة المعتدى عليها فى الاغلب لا تثق فى اى رجل فى تلك اللحظة حتى وان كان من المبادرة ورؤيتها فتاة مثلها داخل الدائرة يعطيها شعورا بالطمأنينة والشجاعة ،ولم يقتصر الامر والتخطيط على هذا النحوولكن هناك ايضاً خيام آمنة ضد التحرش سيتم تخصيصها بالتنسيق مع الاحزات والتيارات المختلفة علاوة على وجود سيارات آمان وفرتها المبادرة تضم ادوية وملابس واطباء نفسيين للتعامل مع الفتاة بالشكل الصحيح.
 
ونهاية تقوم جانيت بتوعية الفتيات المشاركات بضرورة حماية انفسهن باستخدام «إبرة المنجد» وهى وسيلة جديدة تم ابتكارها حتى تتمكن الضحية من الدفاع عن نفسها وعليها ان تضعها فى مكان مناسب تحت ملابسها وليس فى شنطة يدها لاستخدامها فى حالة الطوارئ لإبعاد المتحرشين عنها وقام الاتحاد النسائى المصرى بدعوة المتمردين والمتمردات على موقع الفيس بوك بتغيير صورة البروفايل الى صورة صممها الاتحاد لنشجع اكبر عدد من النساء للمشاركة يوم 30 يونيو.