الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصادرة 100 ألف لتر بنزين وسولار قبل تهريبها فى السوق السوداء.. وبعض المحطات أغلقت أبوابها




تمكنت الأجهزة الرقابية بوزارة التموين والتجارة الداخلية من مصادرة 100 ألف لتر بنزين وسولار حاول أحد أصحاب محطات البنزين بالهرم بيعها فى السوق السوداء.
 
 
وما زالت وزارتا التموين والبترول تشهدان حالة طوارئ لبدء تنفيذ كوبونات البوتاجاز.
 
وعقد المهندس فتحى عبدالعزيز رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين اجتماعاً موسعاً أمس مع مديرى المديريات بالمحافظة للتأكد من استعدادات كل محافظة لبدء المشروع فى مايو المقبل.
 
 
وقال عبدالعزيز: إن معظم مديريات التموين بدأت فى توزيع الكوبونات على المواطنين، مؤكداً أن ذلك المشروع سيقضى على أى أزمة مستقبلية فى الأنابيب.
 
 
وفى المحافظات تواصلت حدة المعارك والمشاجرات بين المواطنين بمحطات التموين التى أغلقت بعضها أبوابها بسبب استمرار نقص الوقود بمختلف المحافظات.
 
وتمكنت الحملات المكثفة من ضبط عشرات الأطنان من السولار والبنزين المهربة لبيعها فى السوق السوداء.
 
 
حيث تمكنت مباحث التموين بالغربية من ضبط 11 ألف لتر سولار مدعم قبل بيعها فى السوق السوداء بحوزة 3 أشخاص بمركزى طنطا وكفر الزيات وتم التحفظ على المضبوطات والسيارات المحملة بها وحرر محضر وأخطرت النيابة للتحقيق.
 
 
فى بنى سويف أغلقت عشرات محطات الوقود أبوابها بعد أن نفدت كميات السولار وبنزين 80 التى ارسلتها شركات البترول لإحتواء الازمة المتفاقمة.
 
 
فيما تكدست مئات السيارات أمام عدد قليل من المحطات التى فتحت أبوابها. وتوقفت حركة حصد محصول القمح فى العديد من قرى المحافظة بعد تعطل الجرارات الزراعية وآلات الدريس نتيجة لاختفاء السولار فى عدة مناطق، وارتفاع سعره إلى أضعاف ما كان عليه فى السوق السوداء.
 
 
وفى القليوبية قال المهندس فكرى قورة وكيل وزارة التموين بالقليوبية: إن الحملات تمكنت من ضبط المدير المسئول عن محطة بنزين كالتكس بالقناطر الخيرية لعدم تسجيله الحصة فى سجل 21 بترول والامتناع عن البيع والتصرف فى حصة المحطة من السولار بمقدار 30 ألف لتر لبيعها فى السوق السوداء للاستفادة من فارق السعر كما تم ضبط 3000 لتر سولار بمحطتى تموين بشبرا الخيمة و2000 لتر بنزين داخل محطة بالقناطر الخيرية كما تم ضبط 400 أسطوانة غاز داخل مستودع بوتاجاز بمدينة طوخ وذلك قبل تهريبها للسوق السوداء.
 
وفى المنيا تلقى اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا اخطاراً من العميد أحمد رستم مأمور قسم شرطة المنيا يفيد بقيام محمد . ح . ج 22 سنة سائق تروسيكل بالتعدى على المجند عبد النبى عشيرى حسين 23 سنة من قوة إدارة قوات الأمن المعنية بتنظيم حركة السيارات بداخل محطة البنزين الكائنة بجوار مؤسسة الهلال الأحمر بدائرة القسم لرفض المجند السماح لسائق التروسيكل الدخول للمحطة دون الالتزام بالطابور وتم تحرير محضر رقم 7348 لسنة 2012 جنح قسم المنيا وتوالت النيابة التحقيقات.
 
وفى الإسماعيلية قطع المئات من أهالى قرية أبو دهشان دائرة مركز أبو صوير طريق الإسماعيلية الزقازيق الزراعى أمام القرية وتسببوا فى إعاقة حركة المرور لتضررهم من نقص حصة القرية من إسطوانات الغاز المنزلية، وقالت الأهالى: إن القرية محرومة من أسطوانات الغاز منذ اكثر من شهرين وأنهم يحاولون الحصول عليها من السوق السوداء بأضعاف ثمنها مما يمثل عبئا إضافيا عليهم.
 
بينما طالب أحمد عبدالغفار عضو الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية وزارة التموين بتحديد هامش الربح المقرر عن توزيع إسطوانات البوتاجاز التى تتم من خلال ألفين و750 مستودعاً قطاع خاص، مشددا على ضرورة الأخذ بالدراسة التى تقدمت بها الشعبة لتسعير إسطوانة البوتاجاز بـ5 جنيهات من المستودع للمستهلك ليتمكن أصحاب المستودعات من تغطية تكاليف النقل والعمالة والضرائب.
 
 
وعلى صعيد استمرار أزمة السولار والبنزين فقد أكد عضو الشعبة العامة للمواد البترولية عن بدء نتظام وصول كميات السولار المخصصة لمحطات التموين فى مواعيدها المحددة بخلاف الأيام القليلة في الأسابيع الماضية، متوقعا انتهاء الأزمة خلال 10 أيام فى حالة انتظام عمليات توريد السولار والبنزين للمحطات.
 
 
وأشار عبدالغفار فى تصريحات لـ«روزاليوسف» إلي أن وزير التموين يصرح من وقت لآخر بأن هامش الربح المحدد لأصحاب مستودعات البوتاجاز هو 75 قرشاً عن كل إسطوانة وهو المبلغ الذى لا يغطى تكاليف نقل وتعبئة وبيع الإسطوانة لأصحاب المستودعات، فتكلفة نقل الإسطوانة الواحدة من شركة الغاز للمستودع تصل لجنيه ونصف الجنيه فى الوقت الذى تحددة الشركة بعشرة قروش وهى التكاليف التى لم تتغير منذ 15 عاما.
 
وطالب عضو الشعبة العامة وزارة البترول بمراعاة تغير بدل النقل من مكان لآخر وإعادة النظر فى التكلفة الثابتة التى حددتها وزارة التموين ، لافتا إلى أن الشعبة فى اجتماعات مكثفة منذ أكثر من شهر مع ممثلى وزارة التموين ولم يتم التوصل لأى حلول حتى الآن فى تحديد عائد التوزيع لأصحاب المستودعات.