الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تصاعد حدة الإستقطاب قبيل ساعات من 30 يونيه







 
 
كتب: أسامة رمضان- ناهد سعد –محمود محرم -عمر علم الدين- محمد فؤاد
 
أعلنت حملة تمرد والتيار الشعبي عصر أمس عن تدشين جبهة 30 يونيه والتي تضم عدداً من القوي السياسية وشباب الثورة لإدارة المرحلة الانتقالية في حالة رحيل الرئيس محمد مرسي.
وأوضحت الحملة خلال المؤتمر الذي عقدته للإعلان عن تدشين الجبهة بمركز إعداد القادة بالعجوزة بحضور عدد من الشخصيات العامة والسياسية المعروفة، أن أبرز مهام الجبهة تشمل تفويض كامل الصلاحيات لادارة البلاد لرئيس حكومة من الشخصيات السياسية الوطنية المعبرة عن خط الثورة شريطة ألا يترشح لأول انتخابات رئاسية أو برلمانية مقبلة، علي أن يتولي تشكيل حكومة كفاءات وطنية تضع علي رأس أولوياتها «الأمن والاقتصاد والعدالة الاجتماعية وتحقيق المصالحة الوطنية علي أسس العدالة الانتقالية ودستور توافقي لكل المصريين».
وكشفت الجبهة عن تصورها لإدارة المرحلة المقبلة بحيث يتولي رئيس المحكمة الدستورية مهام رئيس الجمهورية مؤقتا من الناحية البروتوكولية والشرفية عقب تفويض كافة الصلاحيات التنفيذية لرئيس الحكومة، مع وضع الحكومة لخطة إنقاذ اقتصادي عاجلة تضمن استعادة الاقتصاد المصري لعافيته وتعمل علي التوسع في اجراءات العدالة الاجتماعية.. علي أن يدعو رئيس الحكومة مجلس الدفاع الوطني لممارسة دوره في تولي مسئولية حفظ الامن القومي للبلاد.
وطالبت الجبهة بوقف العمل بالدستور الحالي وحل مجلس الشوري، مع تشكيل لجنة من فقهاء دستوريين وقانونيين تراجع قضية الدستور وتعد دستور جديد تطرحه للاستفتاء الشعبي، وتفويض هذه اللجنة سلطة التشريع بشكل مؤقت لمراجعة القوانين الضرورية واللازمة لادارة المرحلة.. علي أن تنتهي المرحلة الانتقالية في مدي زمني لا يتجاوز 6 شهور باجراء الانتخابات الرئاسية تحت اشراف قضائي كامل ورقابة دولية، ويلي ذلك اجراء الانتخابات البرلمانية.
وقال محمد عبد العزيز، المتحدث باسم الحملة، إن مرسي خالف ما وعد به وتعهد بتنفيذه أمام الشعب، كما أنه وفشل في الارتقاء بالحد الأدني لأحلام المصريين وطموحاتهم، واستمر في سياسة تبعية مصر للغرب.
ومن جانبه قال د. أحمد حرارة الناشط السياسي وعضو الحملة أنه آن الأوان لأن نعيش في دولة يتساوي فيها المواطنون مع الحاكم ويكون الكل سواسية ، مؤكدا أن مصر لن تكون دولة فاشية فالشعب هو السيد وجميع مؤسسات الدولة تعمل علي خدمته فصوت الشعب أقوي من الرصاص .
أما سامية محمد والدة الشهيد محمد الجندي فدعت كل أب وأم إلي النزول بصحبة أبنائهما للميدان دون أن يخافوا حتي يتم استعادة مصر، لافتة إلي أنها ندمت علي عدم النزول مع ابنها الراحل للميدان وكافة الأماكن الأخري، مشيرة إلي أنها من حقها أن تلغي توكيلها لمحام إذا رغبت في ذلك وهو ما يجري الآن في مصر .
بينما ردد الحاضرون الهتافات الرافضة لسياسات الإخوان والرئيس محمد مرسي ودعت الحملة جموع الشعب للتظاهر الجمعة المقبل أمام قصر الاتحادية باعتبارها «بروفة» ليوم 30 يونيو الجاري..
 فيما ينذر بتزايد حالة الإحتقان  تصاعدت حدة الاشتباكات بين مختلف القوي السياسية قبيل ساعات من بدء مظاهرات 30 يونيه حيث استطاعت  قوات الأمن بمدينة الإبراهيمية محافظة الشرقية  فك حصار المئات من أعضاء جماعة الإخوان الذين وجدوا داخل مسجد حلمي بالمدينة أثناء محاضرة كان يلقيها د. عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد ومفتي الجماعة ، وذلك بعد 4 ساعات من الحصار المتواصل.
وحول ملابسات الحادث قال البر «لروزاليوسف» كنت القي درس بالمسجد حتي جاء مجموعة من الصبية  وبعض فلول الحزب الوطني وحاولوا اقتحام المسجد الا ان الشباب منعهم حتي جاءت الشرطة وقامت قوات الأمن بإطلاق أعيرة غاز مسيل للدموع لتفريق البلطجية وذلك بعد تجمهر أهالي المدينة لفك حصار الموجودين داخل المسجد».
ومن العنف الي التحريض عليه قال حازم صلاح ابو اسماعيل مؤسس حزب الراية من خلال احدي الفضائيات مساء امس الاول انه ما من ثورة الا وحسمتها القوة في نهاية الامر.
كما دشن نائب رئيس «الراية» صفحة علي «فيس بوك» بعنوان «حملة صلب وخوزقة الرئيس القادم و«اشار» قررنا تدشين حملة صلب وخوزقة الرئيس القادم ووزرائه وسنبدا في حملة لجمع توقيعات وتجهيز ومقرات في كل قرية ومدينة ومركز ومحافظة.
اما الاخوان فأكد د.احمد رامي المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي للجماعة  ان كل الخيارات مفتوحة في حالة المساس بالشرعية او الرئيس المنتخب مضيفا ان التحركات لاسقاط الشرعية سيتم الرد عليه برد يتجاوزها متوقعا اعتصام الاسلاميين غدا الجمعة امام مسجد رابعة العدوية عقب انتهاء مليونية «الشرعية خط احمر» مشيرًا إلي ان انتقال الاعتصام الي امام قصر الاتحادية وارد.
ووصف رامي تحرك الجيش امس الاول  بتأمين المنشآت الحيوية  قبل 30 يونيه بالطبيعي قائلا انه في ظل امكانيات الشرطة  وعدم قدرتها علي تامين المنشأت والمظاهرات نزل الجيش للمساعدة في هذا واصفا موقف الجيش بالجيد.
وأكد الحزب الاسلامي الذراع السياسي لتنظيم الجهاد  في بيان له امس انه تلقي  أنباء مؤكدة عن محاولة البعض من فلول النظام السابق وأنصار الثورة المضادة لإحداث فتنة واسعة النطاق وقتل وتدمير وتخريب مستخدمين في ذلك الأسلحة بكافة أنواعها والمولوتوف وغير ذلك.