الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأمن ينجح فى تحرير موظفة من خاطفيها





تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من تحرير موظفة من يد ٣ أشخاص اختطفوها داخل سيارة بتحريض من ربة منزل، وأمر اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة، بإحالتهم إلى النيابة التى تولت التحقيق.
كان أمينا الشرطة محمد سيد وحسنى فهمى والمعينان بكمين بشارع كورنيش النيل، قد سمعا صوت استغاثة إحدى السيدات من داخل سيارة، فقاما بمطاردة مستقليها، وتعمد قائدها الاصطدام بهما محدثا إصابة الأول بسحجات وجروح.
وتمكنا من ضبط محمد صالح (٢٣ سنة) قائد السيارة، وحسين محمد (٢٤ سنة) فنى تبريد، ومحمد سيد (٢٢ سنة – عاطل)، وبصحبتهم حنان إسماعيل (٥٠ سنة)، موظفة، موثقة اليدين والقدمين، ومصابة بكسر بالفك السفلى وكدمات بالوجه والشفتين.
وبسؤالها أمام المقدم محمد محجوب رئيس مباحث المعادي، قررت قيام المتهمين باستدراجها للسيارة وقاموا بتوثيقها والتعدى عليها بالضرب محدثين ما بها من إصابات، واستولوا على 1100جنيه و5 غوايش ذهب، و2 خاتم كانوا بحوزتها.
باستكمال الفحص بمعرفة العميد علاء السباعى والعميد هشام لطفي، اعترف المتهمون أمام العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية، بارتكاب الواقعة بتحريض من سيدة مقابل ٥ آلاف جنيه، لقيام نجل المجنى عليها محمد سيد (نقاش)، بالاستيلاء على ١٨٠ ألف جنيه نظير قيامه بأعمال الديكور بمنزلها وعدم تنفيذه الاتفاق،
- كما تمكنت أجهزه الأمن بالجيزة، من تحديد هوية المتهمين باختطاف تاجر صاحب سلسلة مكاتب شهيرة بالدقى، وأفادت التحريات الأولية بأن الجناة 3 أشخاص من محافظة الإسماعيلية، لعلمهم بثراء التاجر لإجباره على دفع مليون جنيه فدية، وقاموا باحتجازه 6 أيام.
وبالاتفاق مع بعض الأعراب بمحافظة الإسماعيلية تمكن رجال المباحث من تحديد مكان احتجازه، ونجحوا فى تحريره دون دفع الفدية، تحرر محضر بالواقعة وأحاله اللواء عبدالموجود لطفى مدير الأمن إلى النيابة التى باشرت التحقيق.
وأفادت التحريات الأولية أن المجنى عليه استقل سيارته يوم الحادث مع السائق الخاص به من منطقة الدقى، وكان متجها إلى محافظة الإسماعيلية، وفوجئ بمجهولين يستولون على السيارة ويحتجزونه، بينما تركوا السائق وطلبوا فدية مليون جنيه.
وبعد مرور 6 أيام من احتجاز الضحية، قاموا بتحريره دون دفع فدية، أو الاستيلاء على السيارة، بعد أن رفض المجنى عليه كتابة عقد بيع للسيارة، ورجحت تحريات العميد مصطفى عصام، رئيس مجموعة الأمن العام بالجيزة، أنه لا توجد خلافات مع المجنى عليه مع آخرين، وأن الجناة هدفهم الحصول على المال وتحرير الضحية.