السجون المصرية خط أحمر ولن نسمح بمسلسل أحداث يناير فى 30 يونيه
محمد هاشم
كشف اللواء مصطفى باز مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون عن خطة الداخلية فى تأمين السجون المصرية تم نقل المسجلين خطر إلى السجون شديدة الحراسة وتزويد السجون بكاميرات مراقبة من الداخل والخارج ترصد الحركة على الابواب وامام السجون وداخلها وإشراك الامن العام والمركزى ومديريات الامن والقوات المسلحة فى عمليات التأمين وذلك خشية أن يتكرر ماحدث فى جمعة الغضب يوم 30 يونية.
■ ما خطتكم الجديدة منذ تولى المنصب؟
ـ الداخلية لها سياسة مهما تغير الأشخاص أو القيادات ونحن لن نسمح بما حدث فى أحداث يناير من اقتحام للسجون وللمنشآت الشرطية ويجب أن يتأكد الناس أن السجون خط أحمر لن نتهاون فى أى تجاوزات ونحن ندرك ان الشعب لديه تخوف ونحن نطمئنه ونؤكد على حماية السجون.
■ ما الترتيبات التى قمت بإعدادها لتفادى اقتحام السجون؟
ـ قمنا بإعداد خطة محكمة أعدتها وزارة الداخلية وتأمين السجون ليس قاصرًا على إدارة السجون ولكن يشاركنى الأمن العام والأمن المركزى والقوات المسلحة فى بعض المواقع ذات الحساسية مثل مناطق طرة ووادى النطرون وبرج العرب وأبوزعبل وأكرر لن سمح بأى حال من الأحوال اقتحام السجون
■ ولكن ما هذه الخطة فى التأمين؟
أعدنا ترتيب النزلاء كل سجين على حسب خطورته وقمنا بتوزيع شديدى الخطورة إلى السجون شديدة الحراسة التى يصعب اقتحامها وتم التنسيق مع جميع المديريات بإيداع جميع العناصر الخطرة بالسجون التابعة لمصلحة السجون فقمنا بإرسال المحبوسين احتياطيا إلى السجون العمومية وعززنا إجراءات التأمين ورفعنا درجة الاستعداد وقمنا بتركيب كاميرات لتصوير وتسجيل جميع الأحداث ومن يقترب من السجون ويرتكب ما هو مخالف للقانون سيتم تصويره وتسجيل جميع أفعاله وضبطه واتخاذ الإجراءات القانونية حياله وبالتالى لا مجال ولا فرصة لأى شخص يحاول الاقتراب من السجون.
■ ما السجون التى تم تزويدها بكاميرات المراقبة ؟
ـ زودنا جميع السجون بكاميرات مراقبة لتسجيل جميع الأحداث التى من الممكن ان تحدث فى مناطق السجون العمومية.
■ هل قوات الأمن كافية لمواجهة اقتحام السجون؟
ـ القوات كافية ونحن نحذر من اقتحام السجون وسنتعامل بكل حسم.
■ هل ستستخدم الرصاص الحى؟
ـ سنتعامل حسب الموقف على حسب ما خوله القانون.
■ ماذا عن الحملات التى تشنها على السجون؟
ـ نحن نقوم بحملات يومية تشنها إدارة البحث والهدف منها عدم السماح لأى سجين بخرق لوائح السجون والسيطرة الكاملة على جميع النزلاء وتوعيتهم بخطورة أى تصرف يصدر عنهم.
■ كيف يقضى النظام السابق أيامه داخل السجون ترددت معلومات عن حياة مرفهة لأعضاء النظام السابق فى السجن؟
ـ يعاملون مثل أى مواطن بسيط ونتحدى إذا كانت هناك استثناءات، الجميع سواسية طبقا للقانون لا امتياز ولا تمييز لأحد والنيابة العامة تقوم بالإشراف على السجون.
■ الرئيس المخلوع ونجلاه كيف يعاملون تحديدا؟
ـ علاء وجمال يتناوبان التواجد مع والدهما طبقا للوائح السجون نظرا لمرضه.
■ ولكن ما طبيعة الغرفة التى يتواجدان فيها ؟
ـ غرفة عادية فيها المتهمان ويخرج كما ذكرت علاء يوم من الغرفة يراعى والده ثم يعود إلى محبسه ويخرج جمال إلى والده وهكذا يتناوبان.
■ لكن ألم تكن تلك الغرفة من سيراميك وتكييفات وعناية خاصة؟
ـ هذا كلام غير صحيح والنيابة العامة تقوم بالاشراف على ذلك.
■ الأطفال الذين يولدون من أمهات مساجين المجتمع يحكم عليهم بالسجن مع أمهاتهم الا ترى حلاً لهذه المشكلة؟
ـ الطفل أو المولود الذى يولد داخل السجن بعد عامين نعطيه لوالده حتى تكمل والدته العقوبة وله ان يزور والدته بصحبة أهله مرتين فى الأسبوع.
■ ماذا عن التعامل الإنسانى مع المساجين من طعام وحياة داخل السجن؟
ـ نحن حريصون على حياة المذنب أو السجين ويتناول الوجبات الملائمة للجسم ولدينا نظام غذائى متكامل ولكن ليس كالمنزل طبعا فهو يقضى عقوبة.
■ ولكن مستشفيات السجن غير مؤهلة للمرضى من المساجين؟
ـ نحن نتعامل على قدر الامكانيات المتاحة ولدينا ما يقرب من 360 طبيبًا داخل مستشفيات السجن ونتعاقد مع مثل هذا العدد من الاستشاريين.
■ ماذا عن طعام المساجين
فى السجون؟
ـ لدينا نظام غذائى وجميع احتياجات الجسم يتناولها المسجون فى الوجبة الغذائية ولكن لا تنسى أنه مذنب وهو لا يتناول طعامه كما فى المنزل.
■ هل للمساجين وقت للنزهة أو الترويح عن النفس؟
ـ نحن نراعى حقوق الإنسان ونقوم بعمل فترات تنزه لهم وذلك لكى نضمن أن يعود المسجون عقب خروجه من السجن مؤهلاً للمجتمع ليتأقلم عليه وليعامل الناس معاملة جيدة.
■ هل هناك حرف للمساجين أو عمل يقومون بتأديته داخل السجون؟
ـ لدينا إدارة تقوم برعاية المساجين فى هذه الحرف وهم يتقاضون رواتب ويربحون منها وهناك من يقوم بالإنفاق على أهله داخل السجن من جراء ما يكسبه من العمل
■ كم عدد المساجين المصريين؟
ـ يزيدون على 75 ألف مسجون وهم ممن ينفذون أحكام القضاء.
