الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

متظاهرو «تقسيم» يشنون حرب رشاشات الماء ضد الشرطة التركية





فى محاولة لإظهار فشل الشرطة فى إرهاب متظاهرى ميدان تقسيم بإسطنبول، أعلنت مجموعة من الشباب تنظيم حرب برشاشات المياه يُشارك فيها آلاف الشباب من متظاهرى الميدان
 
وبدأت بعد ظهر أمس بميدان تقسيم، مهرجاناً لـ«حرب المياه» تحت شعار «لدينا مياه.. إن كانت خراطيم مياة الشرطة قد خلت من المياه».
 
وقال الشباب المنظِّم لتلك الفعاليات إن المهرجان سيكون وسيلة للترفيه والبهجة، ولن يتخلله أى عنف، مشيرين إلى أن تلك الفعاليات ستستغرق 15 دقيقة فقط، بحد 500 ملل-لتر للرشاش الواحد
 
وقد اضطرت السلطات التركية بالفعل إلى التعامل مع اضطرابات الشوارع المستمرة منذ ثلاثة اسابيع فى مدن بينها أنقرة واسطنبول هذا الشهر أطلقت خلالها شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المحتجين ليلة تلو الأخرى.
 
من ناحية أخرى، ذكر «حسين جليك»، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا، معلقا على الأحداث التى رافقت هجوم مجموعة من الأشخاص على موقع عمل تطوير أحد مخافر الدرك، فى ولاية «ديار بكر» الواقعة فى جنوب تركيا: «إن من قام بهذا العمل يهدف إلى عرقلة مسيرة السلام الداخلى».
 
وكانت مجموعة تنتمى لحزب السلام والديمقراطية، مؤلفة من حوالى 250 شخصا قد توجهت إلى موقع العمل الذى يجرى فيه تطوير أحد المخافر التابعة لقوات الدرك التركية، فى قرية «قاياجيق» التابعة لولاية «ديار بكر» للاحتجاج على المشروع، ولدى وصولهم إلى الموقع قاموا برمى الزجاجات الحارقة، والقنابل المصنعة يدويا على خيم العمال المنصوبة فى المكان، ما استدعى تدخل قوات الدرك التى أطلقت النار فى الهواء، والغاز المسيل للدموع، وأدى الاحتكاك بين الجانبين إلى مقتل شخص، وجرح تسعة آخرين.
 
وتأتى هذه الحوادث بينما واجهت الحكومة الاسلامية المحافظة فى تركيا اكبر حركة احتجاج منذ وصولها الى السلطة فى العام 2002.
 
وبدأ متمردو حزب العمال الانسحاب من الاراضى التركية إلى قواعد فى شمال العراق الشهر الماضى ضمن اتفاق بين الدولة وأوجلان زعيم الحزب المسجون لانهاء الصراع الذى حصد أرواح 40 ألفا.
 
وستدعو حملة حزب السلام والديمقراطية إلى وقف البناء فى المواقع العسكرية فى جنوب شرق تركيا واطلاق سراح السجناء السياسيين والسماح باستخدام اللغة الكردية فى التعليم واطلاق سراح أوجلان.