الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الدم المصري كله حرام





متظاهرو رابعة العدوية دماؤنا لحماية الرئيس والأزهر: الخروج علي ولي الأمر الشرعي لاعلاقة له بالايمان والكفر

 
كتب ـ شوقي عصام
كلمات من المرابطين علي منصة «رابعة العدوية» أثارت استياء العقلاء، وفي الوقت نفسه أثارت مخاوف المواطنين العاديين الموجودين في صفوف المعارضة للنظام الإخواني.
الممثل «وجديالعربي» خرج بحماس يتحدث عن أن التعرض لمنصب الرئيس سيضيع فيه رقاب ولذلك دماؤنا ستكون لحماية هذا المنصب، وقال وجدي: إن صور الرئيس السابق حسني مبارك تملأ ميدان التحرير علي حد قوله ووجه رسالة إلي شباب حركة 6 إبريل التي قال لها: أليس شباب الإخوان والتيار الإسلامي هم من قاموا بحمايتكم في موقعة الجمل.. فهل هذا هو رد الجميل.
وفي الوقت نفسه، هدد متظاهر من أنصار الرئيس محمد مرسي باللجوء إلي تفجير السيارات المفخخة في حالة سقوط الرئيس مرسي مثلما تتمني القوي العلمانية وحركة تمرد علي حد قوله، والغريب أن هذه التصريحات جاء في مليونية أطلق عليها «لا للعنف» قامت بها جماعة الإخوان المسلمين وبعض قوي تيار الإسلام السياسي.
استمرارا لهذا السياق الدموي، كرر صفوت حجازي للمرة الثالثة أن من سيرش الرئيس بالمياه هنرشه بالدم وأوضح هنا حجازي أنه يتحدث بالنيابة عن نفسه.
في حين استنكر الأزهر الشريف فتاوي القتل والكفر وأصدر الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر بيانا رد فيه علي هذه الفتاوي موضحا أن الخروج في مظاهرات ضد ولي الأمر الشرعي جائز شرعا ولا علاقة له بالإيمان والكفر كما شدد أن الخروج المسلح معصية كبيرة.
 
 
منطقة سيدي جابر بالإسكندرية كانت هي ساحة الحرب في المدينة بين الإخوان بالأسلحة النارية والمتظاهرين الذين يحملون الكروت الحمراء اعتراضا علي حكم الرئيس مرسي.
وكانت نتيجة الاشتباكات هي مقتل شخصين أحدهما صحفي ومصور أمريكي وشخص مصري مازال مجهول الهوية حتي الآن وإصابة 99 شخصًا بطلقات خرطوش وقد ظهر الإخوان وهم يحملون الدروع الحديدية والخوذات علي غرار الحروب في القرون الوسطي وقد تسبب قيام الإخوان بالصعود علي أسطح العمارات خاصة سطح البرج السكني الذي يوجدبهبة مقر الجماعة الرئيسي بالإسكندرية وإطلاق أعيرة نارية علي المتظاهرين في حالة غضب عارمة وسط المتظاهرين الذين وصل عددهم بعشرات الآلف حيث هاجموا علي المقر الإداري ودمروة تماما وألقوا كل محتوياته في الشارع وقاموا بإحراقها.
 
فى الإسكندرية.. مقتل شخصين.. وإصابة 99 بطلقات خرطوش
 
الإسكندرية ـ علي بدر ونسرين عبدالرحيم
وقد قام المتظاهرون بالاشتراك مع أهالي المنطقة بمطاردة الإخوان في الشوارع وتم القبض علي عدد منهم وبحوزته أسلحة نارية وتم تسليمها للشرطة.
وأبلغ الأهالي قسم شرطة سيدي جابر بضبط شخص بحوزتة سلاح ناري بشارع بهاء الغتوري بحوزته حقيبة بداخلها عدد 2 طلقة خرطوش عيار 12- وخوذة بلاستيك بمواجهته أنكر حيازته للطلقتين وعلل حدوث إصابته نتيجة تعدي الأهالي عليه بالضرب كلفت المباحث بالتحري عن الواقعة تحرر المحضر إداري قسم شرطة سيدي جابر وجار العرض علي النيابة.
 كما قام الأهالي من الأهالي  بضبط شخص بمنطقة محطة سيدي جابر  بحوزتة سلاح ناري وتبين قيام الأهالي بضبط فهمي سن 32 عامل مقيم مركز تلا محافظة المنوفية بحوزته طبنجة محدث صوت .. وعدد 6 طلقات صوت.
وتم التحفظ علي الطبنجة وتحرير المحضر جنح قسم شرطة سيدي جابر وجاري العرض علي النيابة.
. حمّلت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، أعضاء التيار الشعبي وحزب الدستور وحركة الاشتراكيين الثوريين وحملة تمرد، مسئولية اقتحام وحرق مقرها الاداري بالإسكندرية حيث اكدت الجماعة من خلال بيان لها أن «المتظاهرين الذين اقتحموا مقرها استغلوا سفر أعضاء الجماعة؛ للمشاركة في مليونية القاهرة لدعم الشرعية، لافتين أن «المهاجمين كانوا مدججين بكل أنواع الاسلحة من  خرطوش ورصاص حي ومولوتوف وقنابل».
وأكد البيان أن «قناصة من البلطجية اعتلوا العمارات المحيطة بمحطة سيدي جابر، وأطلقوا النار بشكل عشوائي؛ مما أسفر عن إصابات متعددة بين الإخوان والأهالي وبعض البلطجية».  
وأكدت الجماعة في بيانها أنها لن تألوا جهدًا في اتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد من وصفتهم بـ«المحرضين والممولين من جبهة الإنقاذ وفلول الحزب الوطني وحركة تمرد»، وتابعت قائلة: «هؤلاء هم الذين منحوا الغطاء السياسي للبلطجية». 
وأضاف: نهيب بالداخلية الحرص علي الاستمرار في أداء دورها لحماية المواطنين وممتلكاتهم في ظل ما تتعرض له المحافظة من فتنة وبلطجة وترويع للآمنين من قِبَل المأجورين وكذلك من وفروا لهم الغطاء السياسي.
ومن جانبه قال عاطف أبو العيد أمين الاعلام بحزب الحرية والعدالة بالاسكندرية، إن مجموعة من البلطجية التابعين لحركة تمرد وجبهة الانقاذ، قاموا بمهاجمة مقر حزب الحرية و العدالة بمنطقة الابراهيمية، بشارع ابوقير وسط الاسكندرية،فجر اليوم السبت، محاولين اقتحامه، وذلك يأتي بعد اقتحام مقر جماعة الاخوان المسلمين بمنطقة سموحة عصر امس الجمعة.
ومن جانبه اكد اللواء ناصر العبد مدير ادارة البحث الجنائي بمديرية امن الاسكندرية انه تم القبض علي شخصين ولم يتم تحديد انتمائتهما السياسية او الفصيل الذي ينتمون اليه كما روج البعض حيث لم يتم ضبط معهما اي شيء يثبت انهما ينتمان للاخوان بحوزت احدهما طبنجة خرطوش والآخر معه طبنجة صوت واوضح انه تمت اصابة 9 من افراد الشرطة بينهم ثلاثة من الضباط و8 من افراد.