الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محطات الوقود تغلق أبوابها أمام السيارات بالمحافظات





 
 
 
المحافظات - حسين فتحي ومحمد جبر
أغلقت معظم محطات الوقود أمس أبوابها تخوفًا من الأحداث وشهدت محافظة الفيوم أزمة طاحنة في الوقود بعد توقف ضخ جميع المحروقات من بنزين وسولار إلي جميع المحطات المنتشرة بمدن وقري المحافظة.
 وقد أغلقت أكثر من 160 محطة وقود أبوابها فيما أمتدت طوابير السيارات لأكثر من 3000 متر أمام محطات الوقود الواقعة علي طريقي الفيوم القاهرة وأسيوط الغربي انتظارًا لوصول شاحنات البنزين والسولار بينما خلا تماما مستودع الوقود بقرية العدوة من جميع أنواع المحروقات بعد توقف ضخ البنزين والسولار عبر الخطوط من منطقة مسطرد.
في حين وصل سعر لتر السولار والبنزين بأنواعه إلي 8 جنيهات للتر الواحد.
وقد اتهم مواطنو الفيوم الحكومة الحالية بتعنتها في ضخ المحروقات لمحافظة الفيوم بسببها تحولها من مؤيد للرئيس مرسي إلي رافض بشدة لحكم الإخوان.
وتسبب استمرار أزمة اختفاء البنزين والسولار من غالبية محطات الوقود بالغربية إلي حدوث حالة من الشلل المروري التي لم تشهدها المحافظة من قبل بسبب تكدس مئات السيارات أمام محطات الوقود في انتظار وصولهما مما أدي إلي قطع الطرق الرئيسية خاصة في مدينتي طنطا والمحلة.
وكشف عبدالناصر الكومي « طبيب» عن اختفاء بنزين 92 نهائيا منذ نحو أسبوع ما تسبب في توقف حركة سير السيارات الملاكي واضطرار أصحابها إلي ترك سياراتهم في الطرق الطرق العامة بسبب نفاد البنزين الموجود فيها.
وفي سياق متصل استغل سائقو الميكروباص الأزمة ورفعوا تعريفة الركوب إلي الضعف بحجة اختفاء السولار.
ورغم تأكيدات  اللواء طارق خضر محافظ دمياط أن الخميس الماضي  سيشهد انفراجة لأزمة الوقود بدمياط، الا أن المحافظه في أول أيام الثورة بدون وقود حيث أغلقت محطات تموين السيارات أبوابها نظرًا لعدم ورود أي كميات من المواد البترولية الامر الذي أدي إلي تفاقم وانتشار تجارة السوق السوداء بالقرب من معظم المحطات واضطر المواطن إلي التعامل مع تجار السوق السوداء، بعدما فقد الأمل في الحصول علي لتر بنزين وسولار من داخل المحطات، وبلغ سعر صفيحة البنزين 80 إلي 130 جنيهًا وصفيحة البنزين 90 إلي 150 جنيها.
حيث شهدت محطه نجم لتموين السيارات بفارسكور زحامًا شديدا  غير مسبوق علي المحطة وامتد الطابور إلي مسافة قاربت 2 كيلو متر أما باقي  المحطات  ففي انتظار حصتها المقررة والسيارات تحجز أدوارها.