الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الكنائس» تطالب المصريين بنبذ العنف وإعلاء مصلحة الوطن







 
 
 
طالب رؤساء الكنائس المصرية الثلاث المصريين بنبذ العنف والتظاهر بسلمية وعدم الاعتداء علي أي رمز ديني، مؤكدين خطورة تصنيف المصريين علي أساس الهوية الدينية مشددين علي ان مثل هذا الأمر يزيد من شق الصف المصري ويحول الأزمة السياسية إلي دينية.
طالب البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية  المتظاهرين بعدم اللجوء اللي العنف مشددًا علي ضرورة عدم الاعتداء علي أي رمز ديني.
وقال خلال مداخلة هاتفية اجراها مساء أمس مع قناة مارمرقس التابعة للكنيسة الارثوذكسية لا للعنف لا للاصطدام لا للاعتداء لاللدم فلكل يعبر عن رأيه.
وأضاف: لدينا خمسة محاور للتفكير بها أولها الحوار الذي يجد أذن صاغية من الطرفين والثانية هي التعبير ونعم للتظاهر السلمي، ونعم للرأي والرأي والرأي الآخر ونعم لعلم مصر فيجب أن يسود علم مصر لكل من يريد أن يعبر.
وناشد جميع المسئولين بتحمل المسئولية قائلا: «أناشد كل مسئول أن يتحمل مسئوليته تماما فإن تقاعس عن مسئوليتة فالدنيا ستضطرب ونحن دولة كبيرة ومؤثرة في حياة المصريين والعالم والإنسان غيرالمسئول فليتخلي عنها.
ووجه رسالة للأقباط قائلاً: «أنا في الدير اصلي من أجل مصر واولادنا الذين في الشارع للخروج من هذه الأزمة، وأقول لأقباط مصر لا تخافوا فالخوف يجب أن يكون بعيدا وارض مصر مقدسة وعبر عن رأيك بلا خوف، وكل قبطي ومسلم عليه أن يقرا التاريخ سيجد أن مصر دائمًا فوق كل شيء.
وقال البطريرك ابراهيم اسحاق  بطريرك الكنيسة الكاثوليكة «نصلي من اجل مصر وادعوا كل المصريين لنبذ العنف ونتمني ان نتحاور سويا بدون ان نقصي اي فصيل مهما كان اختلافنا معه».
واستطرد قائلاً: «هدفنا جميعا واحد وهو ان تعود مصر رائدة في كل شيء ولذلك علينا ألا ننبذ أحد ونتحاول مع الجميع وان نعلي مصلحة بلادنا فوق أي شيء واضاف: نتمني ان يمر اليوم بسلام.
 قال الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية: نحن ككنيسة نصلي من أجل مصر وان يعم السلام.
واضاف: أحذر من ثلاث أشياء التخويف والتصنيف والدماء «وأوضح أن البعض لجأء للتخويف واستعراض القوي مشددًا أن الخوف سقط مع 25 يناير وان ما يحدث من عمليات اخافة للشعب سوف تأتي بنتيجة عكسية.
واضاف: كما ان تصنيف المصريين علي اساس الهوية الدينية قد يؤدي بنا إلي جرائم مثل ماحدث مع الشيعة فنحن جميعا مصريون ويجمعنا ارض واحدة   وانتماءنا لمصر والهوية المصرية وليس الهوية الدينية وتصنيف الشعب من أخطر الاشياء واكثرها «خبثا» لأنه يشق الصف  وخاصة في القري والبيئات الفقيرة وتحول المعركة السياسية إلي معركة دينية.