حزب الأمة السوداني يحذر من حرب حال تغيير النظام بالقوة

 
حذر حزب الأمة القومي السوداني من الدخول في حرب جديدة حال نجاح الجبهة الثورية في تغيير النظام بقوة السلاح، مشددا علي تمسكه بتغيير النظام عبر الوسائل السلمية، لإقامة نظام ديمقراطي عبر ما أسماها بـ«القوة الناعمة» ، وذلك للإبقاء علي وحدة السودان والرهان علي الحل السياسي والالتزام بوضع السلاح جانبا.
 ودعا رئيس الحزب الصادق المهدي في كلمة وجهها لأنصاره بمدينة أم درمان أمس، الحكومة للاستجابة للتغيير، وقال «إنه بعد ربع قرن من الإخفاق حان موعد الرحيل»، وأشار إلي أربع شرعيات قال إنها تؤهل حزبه ليقول مثل هذا الحديث هي: الشرعية التاريخية، والانتخابية، والفكرية والحضور في المحافل الدولية.
وأوضح المهدي في كلمته التي نشرتها صحيفة « الانتباهة» الصادرة أمس الأحد أن أجندات المستقبل لتحقيق النظام الديمقراطي تحتم علي النظام القائم تحمل كل ما حدث من عيوب وأخطاء، وجدد وصفه لعدد من الأحزاب داخل الحكومة بأنها (أحزاب الزينة والترلات)، قائلاً «إن هناك مخالب قط تضر بالوطن ومسيرته وأن هذا اللقاء لن يكون الأخير وقلل من شأن الخطوات الساعية لاختطاف حزبه، مضيفا «من أراد خطا آخر فليذهب».
أعلن والي ولاية شرق دارفور السودانية الدكتور عبد الحميد موسي كاشا بدء العمل في بناء وتأهيل تسع قري نموذجية بتكلفة (54) مليون دولار،  مبينا أن الولاية ستشهد مزيدًا من المشروعات التنموية ستنفذها السلطة الإقليمية لدارفور في مجالات الصحة والمياه والتعليم.
وأوضح الوالي في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية الليلة الماضية أن أعمال الصيانة لمدرج مطار «الضعين» ستنتهي الأسبوع القادم، فيما وصل فريق فني من سلطة الطيران المدني لتأهيل المدرج الذي سيتم تسليمه خلال عام.
وأكد كاشا عدم وجود مهددات أمنية بالولاية عدا بعض الانفلات الأمني البسيطة التي تقوم بها عصابات السلب والنهب، مشيرا إلي استقرار الأوضاع الأمنية خاصة في المحليات الحدودية مع دولة جنوب السودان، وانحسار الظواهر السلبية بفضل تضافر الجهود الرسمية والشعبية بالولاية.