الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الإعلام الإسرائيلي: الشعب يقرر مصير «مرسي»





 
 
اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالمظاهرات التي انطلقت أمس في جميع أرجاء مصر، بعد مرور عام من حكم الرئيس «محمد مرسي»
 
وكانت البداية مع صحيفة «هاآرتس» التي قالت أن الشباب المصري يقود حاليا كفاحه ضد «مرسي» بعد أن ساد شعور بالإحباط وعدم تحقيق أي شيء، متمثلين في حملة «تمرد»،التي تطالب بإبعاده عن الرئاسة واجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأشارت الصحيفة إلي حالة الاحتقان بين الجماهير، والاشتباكات التي أودت بحياة عدد من المواطنين، بينهم أمريكي، وقالت أن المجتمع الدولي بات منزعجا لما يحدث في مصر، حيث دعا كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وكاثرين أشتون،وزير خارجية الإتحاد الأوروبي المصريين لاحترام مبادئ الحوار وتعزيز الديمقراطية وخلق مناخ مناسب للحوار.
أما القناة العاشرة من التليفزيون الإسرائيلي، فقالت: المصريون في طريقهم لثورة ثانية ضد «مرسي» بعد مضي عام واحد علي رئاسته.. وأن القلق جعل الرئيس وأسرته ينتقلون من منزلهم إلي أركان الحرس الجمهوري.
من جانبها قالت القناة الثانية الإسرائيلية ان في الوقت الذي تشهده مصر فيه تظاهرات ضد رئيسها، فإن هناك معارك مستعرة بين مؤيدي ومعارضي «مرسي»، وأن الجميع يستعد للعنف.
ووصفت القناة الإسرائيلية يوم 30 يونيو بـ«يوم الغضب»، في الوقت الذي تشتعل فيه الأجواء، إذ يقود الرموز الوطنية الاحتجاج ضد الرئيس، وبثت القناة علي موقعها الإلكتروني بثا مباشرا لفعاليات التظاهر في ميدان التحرير. 
في حين ذكر موقع «والاه» العبري أن المصريين يضعون آمالا كبيرة علي الجيش،الذي يمكنه منع تدهور الوضع وتحوله لحرب أهلية، حتي لو كان ثمن هذا وصول الجيش للسلطة مرة أخري، في الوقت الذي يوجد شك حول ما إذا كانت تلك هي الرغبة لدي الجيش نفسه.  وكان وزير الدفاع الفريق أول «عبدالفتاح السيسي»قد أعلن أن الجيش سيتدخل اذا وقع عنف.
ورأي الموقع الإسرائيلي أن الفترة التي حكم فيها المجلس العسكري لمصر عقب تنحي «مبارك» أكسبت «السيسي» الخبرة، وأدرك وقتها مدي رفض الشارع لاستمرار الحكم العسكري، ولكن علي مدار الايام القادمة قد يضطر الجيش للتدخل من أجل فرض الهدوء والاستقرار في البلاد.
ورأي «والاه» أنه في حالة انتهاء التظاهرات دون الإطاحة بـ«مرسي»، فإن موقفه سيصبح أضعف بشكل ملحوظ،وهذا يطرح تساؤلا كبيرا عن شرعية الرئيس وعن قدرته في إدارة الدولة .