الأزهر: لن نشارك في مظاهرات مع طرف ضد آخر والأوقاف: سفك الدم المصري في المظاهرات حرام

 
كتب ـ أشرف أبوالريش ـ صبحي مجاهد
أكد الأزهر الشريف أنه لا شأن له بأي مظاهرات سياسية وقال د.محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر: «إن الأزهر الشريف لا شأن له بالسياسة، أو الخلافات السياسية علي الأرض بين القوي والأحزاب السياسية المعارضة، وهو أمر يجب أن يعلمه الجميع، ويعلموا أن الأزهر ينطلق من مواقفه الوطنية فقط، ولذلك لا يمكن أن يشارك الأزهر في مظاهرات طرف ضد آخر لأن رسالته لم الشمل.
أضاف إن الأزهر يأمل لم الشمل ورأب الصدع علي كلمة رجل واحد، ويسعي لتحقيقه ليل نهار لكن لا شأن له بأي خلاف سياسي.
كما نفي الأزهر الشريف إصدار أي بيان رسمي له يحذر فيه من حرب أهلية في مصر، أو ارسال أحد من ممثليه إلي ميدان التحرير أو ميدان رابعة العدوية، وأن المشاركين بالعمامة الأزهرية هم مشاركون بشخوصهم كأفراد.
وقال د.محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر ومسئول اصدار البيانات الإعلامية عن مؤسسة الأزهر: إن ما جاء من تصريحات من أن الأزهر يحذر من «حرب أهلية» في مصر لا أساس له من الصحة وأن الدعوة للهدوء هي رسالة من الأزهر اطلقها منذ فترة ولا علاقة لها بأحداث أمس الأول الجمعة من مقتل عضو في جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي في هجوم علي المقر الرئيسي للجماعة بمدينة الزقازيق.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن حمل السلاح في التظاهرات السلمية أيا كان نوعه حرام شرعا، ويوقع حامله في إثم عظيم.
كما جددت وزارة الأوقاف رفضها لأي أعمال عنف وتحريم أي أعمال تعطل مصالح الناس مناشدة الجميع الحفاظ علي حرمة الدم المصري خاصة خلال المظاهرات التي من المقرر أن تنطلق اليوم.