الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ضبط كميات ضخمة من الأسلحة والقنابل







 
 
 
تواجه القوات المسلحة والشرطة تحديا صعبا بعد أن ضبطت الآلاف من الاسلحة الثقيلة والذخائر والقنابل اليدوية وأسلحة «آربي جي» وذلك علي المناطق الحدوية والشرقية والغربية والجنوبية فضلا عن كميات أخري داخل العاصمة والحافظات.
في القاهرة نجحت المباحث العامة في ضبط 143 قنبلة يدوية «مونة» وكمية من الألعاب النارية بحدائق القبة.
كما تمكن متظاهرون من ضبط 4 أشخاص مسجلين خطر وبحوزتهم اسلحة نارية وبيضاء أثناء تواجدهم خلال المسيرة التي نظمها شباب القوي السياسية بمدينة المحلة بمحافظة الغربية، لاثارة الذعر بين المتظاهرين واقتاد المتظاهرون الاشخاص الأربعة إلي مقر قسمي أول وثان المحلة وتم التحفظ عليهم وحرر محضر بالواقعة.
وتمكن أيضا رجال الامن بميناء الاسكندرية البحري من ضبط 3 حاويات قادمة إلي مصر من إحدي الدول الأوروبية تحمل أسلحة نارية عبارة عن طبنجات وأسلحة آلية وأوضح مصدر داخل ميناء الاسكندرية عن أن السفينة قادمة من إحدي الدول الأوروبية وأشار المصدر إلي أن السفينة قامت بعمل ترانزيت في إحدي الموانئ التركية قبل وصولها إلي مصر.
كما تمكنت قوات الأمن من ضبط 6 أشخاص تبين أنهم فلسطينيون بينهم اثنان شقيقان وعثر بحوزة المتهمين علي أسلحة نارية وقمصان واقية للرصاص وأسلحة بيضاء.
واستطاعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن السويس ضبط سيارة بداخلها مدفع «آر بي جيه» و5طلقات «آر بي جيه» وسلاحان متعددان وبندقيتان آليتان وصندوقا ذخيرة وتم اتخاذ كل الاجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وفي الاسكندرية أعلنت مصادر أمنية أن الشرطة ألقت القبض علي 17 شخصا أثناء استقلالهم حافلة صغيرة وبحوزتهم كمية من الأسلحة النارية وتم التحفظ علي الاسلحة وتولت النيابة التحقيق، كما أعلنت المصادر الأمنية القبض علي 18 شخصا بحوزتهم اسلحة نارية وخرطوش بطريق القاهرة ـ الاسكندرية الصحراوي.
وفي السويس أصدر حزب شباب مصر بيانا أشار فيه إلي أن كمية الاسلحة التي ضبطتها الاجهزة الامنية خلال الساعات الماضية والتي كانت في طريقها لميدان رابعة العدوية وإلقاء القبض علي عدد كبير من عناصر حركة حماس بمصر وضبط اسلحة ثقيلة متوجهة من الانفاق برفح الي داخل مصر وهروب بعض قيادات الاخوان تؤكد انهيار نظام الرئيس مرسي ما دفع الجماعة لمحاولة إشاعة الفوضي والرعب ين جموع الشعب المصري تنفيذا لتهديداتهم التي أعلنوا عنها بزعم الحفاظ علي شرعية رئيسهم.