الرئاسة: الحوار هو المخرج

 
أكدت رئاسة الجمهورية مساء أمس الأول ان المخرج الوحيد للأزمة هو الحوار وأوضحت من خلال السفير إيهاب فهمي المتحدث باسم الرئاسة ان رئاسة الجمهورية تحرص علي أي إجراءات للوصول لتفاهمات بين الجميع، وأنها منفتحة علي الجميع، موضحًا: «لا يجب وصف وفاة مواطن مصري بالتظاهرات بأنها بدافع سياسي أو أخلاقي».
وأوضح «فهمي» أن الدولة مهمتها حماية المتظاهرين، ولكن علي الجميع التزام السلمية ونبذ العنف، مؤكدًا أن أعمال العنف «مدانة»، وأن الرئاسة واجبها الاستماع للشعب.
وأشار إلي أن الحوار هو السبيل الوحيد بين الأطراف المختلفة للوصول لتفاهمات مشتركة، رافضًا التعليق علي بيان الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية، السبت، عن مظاهرات رابعة العدوية وميدان التحرير.
وأضاف إن الرئاسة لا تقلل من قيمة المتظاهرين في ميادين مصر، وأن جميع المواطنين لهم حق التظاهر السلمي، مشيرًا إلي أنهم لا يتعاملون بأي استهانة مع المظاهرات والمتظاهرين، وأن الرئيس يسعي من خلال خطوات جادة لتنفيذ مطالب المواطنين.  وأشار أن الحوار سيجعلنا ندفع عجلة الإنتاج والاقتصاد، مشيرًا إلي أن المؤسسة العسكرية دورها حماية الحدود والأمن القومي والمنشآت الحيوية بالدولة، وأنه لا دور لها للوساطة بين «الرئاسة» والقوي السياسية.
وحول ما تردد عن وساطة اللواء العصار مساعد وزير الدفاع بين الرئاسة والقوي السياسية قال المتحدث إن المؤسسة العسكرية لها دور محدد هو حماية البلاد والحدود وهو دور وطني ولكن ليست هناك حاجة لوساطة بين مؤسسة الرئاسة والقوي السياسية الأخري.
وحول الفساد وتلبية احتياجات المواطنين، قال المتحدث إن الرئيس مرسي اجتمع منذ أيام بمجلس المحافظين بتشكيله الجديد وكانت توجيهاته واضحة ببذل مزيد من الجهد لمكافحة الفساد وتوجيه المحافظين بالتعامل مع الفساد فورا في إطار القانون والتنسيق مع الوزراء المعنيين من أجل توفير جميع السلع ومنها الوقود والسلع الأساسية مؤكدا أن أزمة البنزين بدأت تنحسر. وحتي مثول الجريدة للطبع لم تصدر الرئاسة بيانات رداً علي بيان المجلس الأعلي للقوات المسلحة الذي منح الجميع فرصة أخيرة 48 ساعة للأستجابة لمطالب الجماهير.