الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الجماعة: المهاجمون «بلطجية»






 
 
 كتب-محمد شعبان وعمرعلم الدين
 
اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة إمهال الرئيس مرسي مهلة حتي الخامسة مساء اليوم ثم الزحف إلي قصر القبة مقر تواجده لخلعه «عبث»، وقال د.أحمد رامي المتحدث باسم الحزب: إن هذا يأتي في ظل العبث الذي يتردد باستقلال بعض المحافظات وتغير الإعلام وما إلي ذلك .
 
 
وتابع رامي أنه لايمكن التقدم إلي الأمام أو وجود أي حل إلا من خلال حوار غير مشروط بين جميع الأطراف تحت مظلة الدستور مستبعدا قبول إجراء انتخابات رئاسية مبكرة  معتبرا أن قمة الأزمة كانت مساء أمس الأول  ولن يحصل المعارضون علي شيء إلا بالحوار. وحول تناقص الاعداد بـ«رابعة العدوية» قال: إن هناك مجموعات يتم التناوب فيما بينها فتذهب مجموعة وتأتي أخري ولاصحة لمايتردد عن ترك بعض السلفيين للمظاهرات المويدة للرئيس.
واتهم رامي المتظاهرين أمام المقر الرئيس لجماعة الإخوان أمس والذين اقتحموه بعد سقوط عدد من القتلي بـ«البلطجية» وقال رامي إن أمام الإرشاد لم يكن مكان محدد للتظاهر وهولاء جاءوا لحرق المقر رغم أن الفعاليات التي تمت بالتحرير والاتحادية التزمت بالسلمية  مضيفا: إن هناك اصابات بالغة في عدد الإخوان الذين تواجدوا في المقر وتم حصارهم لساعات طويلة.
وحتي مثول الجريدة للطبع لم يتم تحديد عدد القتلي بدقة أمام مقر الإرشاد قبل احراقه بالأمس إلا أن  بعض المصادر أكدت أنه يزيد عن 10 قتلي ومئات المصابين
من جهته اتهم د. محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية بـ«التقاعس» عن حماية مقرات الإخوان المسلمين في المحافظات والمركز العام للجماعة في حي المقطم بالقاهرة وسط صمت القوي السياسية والمنظمات الحقوقية.
وقال القيادي الإخواني، في تدوينة له علي  «فيس بوك»: إنه بعد حرق مقرات الإخوان في العديد من المحافظات، جاء الهجوم علي المركز العام للإخوان المسلمين من البلطجية بالقنابل والمولوتوف والخرطوش وسط صمت القوي السياسية والمنظمات الحقوقية وسط عجز أو عدم رغبة الشرطة في منع الاعتداء.
وأضاف إن «القضية ليست أحجار المباني ولا رمزية المركز العام، لكن أهم من هذا سقوط الضحايا والجرحي وسط الكذب المفضوح لمدعي السلمية من جانب، وانكشاف الأدوار الإجرامية للثورة المضادة من جانب آخر، ولا يزال البعض يوجه لومه للإخوان لماذا يتواجدون عند مقراتهم؟ ولماذا يدافعون عنها؟ ولماذا يقطرون دما حينما يطلق عليهم البلطجية الرصاص؟.
كان أحد شباب الجماعة قد نشر شهادة علي «فيس بوك» تداولتها عدد من الصفحات كشف فيها عن تعرضهم للضرب والسحل، وأوضح أنهم قاموا بالاتصال بقيادات الجماعة للتدخل ولم يستجب لهم أحد سوي المرشد السابق محمد مهدي عاكف ووعدهم بالتصرف.