الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مسلسلات وكورة
كتب

مسلسلات وكورة




 


كرم جبر روزاليوسف اليومية : 27 - 08 - 2010


«الحسامين» والمصير المجهول


(1)


- مدحت تيخا.. أو الشيخ «سلام» في مسلسل «شيخ العرب همام»، استطاع أن يقف علي قدم المساواة مع الفنان الكبير يحيي الفخراني، أداء مدحت في غاية البساطة والروعة والسهولة.


- استطاع مدحت أن يلعب دور شقيق الشيخ، الطيب «بتاع ربنا» كما نسميه، فكانت طيبته حقيقية تخرج من القلب، حيث امتزج الحس الفني بالشخصية الواقعية التي كنا نشاهدها في الأرياف.
- نجومية الفنان لم تعد تعتمد علي شكله ومظهره، بل موهبته، ومدحت هو نفس وزن وحجم وملامح يحيي الفخراني، وكأنه شقيقه فعلاً، في الشكل والجوهر والأداء الفني.
(2)
- حسام حسن.. إتهامك للاعبي الزمالك بأنهم «مش رجاله» أو «معندهمش نخوة» ليس اكتشافاً.. ولكنك أيضًا تتحمل المسئولية كاملة، ليس في مباراة إنبي فقط، ولكن منذ مباراة الأهلي في نهاية الموسم الماضي.
- مشكلتك هي العناد والغرور القاتل.. الدنيا كلها تقول لك إن عمرو الصفتي هو سبب نكبات الزمالك وثلاثة أرباع الأهداف يكون سببًا فيها، ورغم ذلك تصر عليه.
- طريقة لعب غلط وتشكيل غلط، هل يعقل أنك تستغني عن الميرغني من أجل المكسحين، وتركن هاني سعيد علي الخط لترضي غرورك وتصر علي الفرفور حسين ياسر وتدلع شيكابالا حتي الإفساد؟
(3)
- ميس حمدان.. خفة دم وحركة وقدرة كبيرة علي التقليد والمحاكاة، وهي بالفعل منولوجست عصري بعد أن اختفي هذا الفن الجميل منذ سنوات طويلة، هل تذكرون ثريا حلمي؟
- لا أتصور أن فنانة في مقتبل عمرها الفني يمكن أن تهاجم مصر وتستهزئ بالمصريين، كما اتهمها أحد المحامين وطلب طردها من البلاد، «هذا الموضوع مش راكب عليها».
- مصر كانت وسوف تظل وطنًا للفن والفنانين العرب، ولا يمكن لأحد أن يقترب من هذا الدور وهذه المكانة، وفوق هذا وذاك فهي التي تعلي قيمة التسامح، إذا كان الخطأ عن غير قصد.
(4)
- أبوتريكة.. لست الذي نعرفه، الكرة تعصاك، نظراتك زائغة في الملعب، ابتسامتك لا معني لها، أنفاسك مقطوعة.. يا عزيزي الكرة مثل المرأة تحتاج العزيمة.
- الفن واللمسات السحرية والحرفنة وحدها لا تكفي.. الكرة لياقة بدنية عالية تخلق التوازن بين الكرة والعضلات، فإذا كانت العضلات متعبة وهزيلة، فستذهب الكرة خارج المرمي.
- بدري أن نقول لك اعتزل فمازال أمامك سنتان أو ثلاث، بشرط أن يعود أبوتريكة لأبوتريكة.. ولا تثق في الجماهير، فهي مثل الزمن يوم لك، ويوم عليك.
(5)
- حسام البدري.. عصبي، غاضب، عنيف، مندفع، ملامحة دائماً عدوانية، يجلس علي الدكة وكأنه فوق صفيح ساخن، فيصيب كل من حوله بالتوتر والعصبية.
- في العام الماضي كان طريقه مفروشًا بالورود، لأن المنافسة كانت هزيلة وبلا أنياب حقيقية، ولكن دوري هذا العام يبدو مختلفًا ويحتاج الهدوء وثبات الأعصاب وعدم الانفلات.
- السؤال: هل يجرؤ اتحاد الكرة علي معاملة حسام البدري بالمثل إذا أخطأ؟.. أم ستتجاهل كاميرات التليفزيون تجاوزاته، وكذلك تقرير الحكم والمراقب والمذيع والنقاد والجمهور والأمن؟
(6)
- عمرو زكي: اهدأ، فمهما تجري «جري الوحوش، غير نصيبك ما تحوش».. الكرة مثل النساء تحب الرجل القوي ولكن ليس المتهور أو المؤذي.. وأنت الآن متهور وربما تتحول إلي مؤذ.
- بجانب الهدوء لابد من الإخلاص، والقلب العامر بالإيمان هو الطريق لإحراز الأهداف، التي قد تأتي علي شعرة، وقد تضل الطريق إلي المرمي بأقل من شعرة.
- أنت عصبي ومتهور وعنيف لأنك لا تلعب من أجل الزمالك ولا جماهيره.. عينك علي الاحتراف، والزمالك هو البوابة.. وإذا استمر توترك، فطريقك مسدود.. مسدود.
(7)
- سعد الصغير: «حمد لله ع السلامة»، وأرجو أن يكون الدرس الأكبر الذي تستفيده من محنة المرض هو أن تبطل الرقص الخليع بمؤخرتك ووسطك، بطريقة مقززة ومقرفة وتثير الرثاء.
- فنك جميل وصوتك جميل، وتقدم الأغنية الشعبية بأسلوب ممتع وجذاب لكن مشكلتك هي الرقص الخليع، وإذا كان ذلك ضرورياً فاترك دينا ترقص نيابة عنك.
- هناك رقص رجولي مثلما كان يفعل العظيم الراحل رشدي أباظة مع جميلة الجميلات الراحلة نعيمة عاكف شاهد أفلامه وقلده، فسوف تكسب نفسك وترحم وسطك.
(8)
- جمهور الأهلي والزمالك.. أبطال التشجيع المثالي النظيف حتي آخر لحظة، لكن إذا استمرت نكسات الفريقين سيتحول هذا الجمهور إلي «نقمة» و«لعنة» علي الحُسامين.


E-Mail : [email protected]