الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فرنسا تنصح رعاياها في مصر بالابتعاد عن المظاهرات




 نصحت فرنسا رعاياها بمصر بالابتعاد عن مناطق المظاهرات الحاشدة التي تشهدها القاهرة والإسكندرية وجميع محافظات مصر حاليا. وذكرت الخارجية الفرنسية  عبر البوابة المخصصة لـ «نصائح السفر» علي موقعها الإلكتروني أمس أنه بسبب المظاهرات في مصر فمن الأفضل للمواطنين والسائحين الفرنسيين الذين يعتزمون التوجه إلي مصر تأجيل زياراتهم بقدر الإمكان ومتابعة التطورات الجارية في مصر.
وأضافت أن «مظاهرات واسعة النطاق وغير مسبوقة خرجت في القاهرة ومعظم المدن والأقاليم المصرية وجرت غالبيتها في هدوء إلا أن عدة حوادث عنف قد وقعت وأدت إلي مقتل 12 شخصاً وإصابة المئات، متوقعة أن تشهد الأيام المقبلة القادمة مظاهرات حاشدة أخري وبالتالي يتعين علي الرعايا الفرنسيين تجنب أماكن التجمعات المعتادة في وسط القاهرة كميدان التحرير حيث المتحف المصري ومحيط قصر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة».
وأهابت وزارة الخارجية الفرنسية بمواطنيها في مصر بتوخي الحذر في جميع الأوقات والابتعاد عن المظاهرات والمسيرات..وبمتابعة إرشادات الأمن التي تنشرها سفارة فرنسا بالقاهرة . وتصدر المشهد المصري وبيان القيادة العامة للقوات المسلحة عناوين الصحف الفرنسية أمس، وتحت عنوان (مصر.. مهلة الجيش للقادة السياسيين) ذكرت صحيفة (لوفيجارو) أن الجيش المصري رفض في وقت لاحق المزاعم التي تفسر بيانه علي أنه انقلاب.  وأشارت صحيفة (لوموند) الفرنسية إلي أن بيان القيادة العامة للقوات المسلحة استقبل في ميدان التحرير بالقاهرة بالبهجة والفرح والهتافات، في الوقت الذي حلقت فيه خمس مروحيات عسكرية في سماء القاهرة رافعة العلم المصري.
وذكرت قناة (فرانس 24) الإخبارية الفرنسية أن «بيان رئاسة الجمهورية الذي صدر صباح أمس تجاهل المهلة التي أعطتها القوات المسلحة لتحقيق مطالب الشعب خلال 48 ساعة». واعتبرت شبكة التليفزيون الفرنسي أن الجيش في مصر يقف حتي الآن علي الحياد، ويظهر جلياً بأنه يقوم بدور الحكم في الوضع الفوضوي الذي تشهده مصر حاليا، ملمحة إلي أنه سيقوم بدور «الحكم» إذا فشلت جميع الأطراف السياسية في تشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما تعكسه المهلة التي حددها.
وقال: إنه وفي السياق الحالي، فإنه ليس من الواضح أن الرئيس مرسي يوافق علي تشكيل مثل هذه الحكومة مع المعارضة».
وتوقع كريستيان مالار الصحفي الفرنسي المتخصص في الشئون العربية أن القوات المسلحة قد تتولي الحكم في البلاد لبعض الوقت، حتي إجراء انتخابات مبكرة.