الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الاتحاد العالمي للنقابات: متضامنون مع عمال مصر





اعلن ممثلو 370 مليون عامل حول العالم تضامنهم مع عمال وشعب مصر في سعيهم نحو تحقيق الحرية والديمقراطية.
وقال جورد مافريكوس الامين العام للاتحاد العالمي للنقابات خلال افتتاحه المؤتمر الدولي لحقوق العمال المهاجرين: إنه سعيد بما يقوم به الشعب المصري من مظاهرات سلمية للتعبير عن آرائهم بحرية تامة للمطالبة بتحقيق مطالب عادلة ومشروعة للشعب.
بينما قال رجب معتوق الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب: إون مصر ستظل هي البلد الامن وصاحبة الريادة العربية، مطالبا بعدم استخدام وتوظيف القضايا العمالية لصالح القضايا السياسية فالعمال هم السند الحقيقي للثورات في مجال التنمية.
في الوقت ذاته قال بيريس بيري رئيس وفد اتحاد عمال قبرص: إنه باسم الشعب القبرصي يؤيد وقوف الشعب لتحديد مصيره بنفسه دون تدخل اجنبي خاصة أن القوي الامبريالية لا تتردد في الهيمنة علي مقدرات الشعوب خاصة في الدول العربية.
بينما اكد جبالي المراغي رئيس اتحاد العمال في كلمته أن هذا التجمع العمالي دليل علي ان مصر ستظل آمنة وانه يجب علينا ألا نلقي اهتماماً بما تناقلته وسائل الاعلام أو قيام بعض السفارات بمخاطبة رعاياها في مصر من اجل المغادرة.
وأشار الي اننا لا نقبل اي تدخل في شئون مصر وأن المصريين احرار في ارادتهم وقراراتهم، لافتا الي ان العمال شاركوا في ميادين الحرية وحافظوا علي منشآتهم.
كما طالب المشاركون بإنشاء شبكة حمائية للعمال المهاجرين حول العالم داخل الاتحاد العالمي للنقابات هو عضو في الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخري.
 
السفارة الأمريكية: أوباما قال لمرسي نحن مع الشعب فقط
نشرت السفارة الأمريكية، بيانا لها أمس، وصفته بأنه «ملخص مكالمة الرئيس أوباما مع الرئيس مرسي من مصر».
وذكرت السفارة الأمريكية، أن «الرئيس أوباما قام بالاتصال بالرئيس مرسي الاثنين 1 يوليو للتعبير عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة في مصر».
وقال أوباما لمرسي: «الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بالعملية الديمقراطية في مصر وإنها لا تدعم أي حزب واحد أو مجموعة، مشددا علي أن الديمقراطية هي أكثر من مجرد انتخابات، بل هي أيضاً ضمان أن تكون أصوات جميع المصريين مسموعة وممثلة من قبل حكومتهم، وذلك يتضمن العديد من المصريين الذين يتظاهرون في جميع أنحاء البلاد».
وشجع أوباما مرسي علي اتخاذ خطوات لإظهار استجابته لمخاوفهم، مؤكدا أن الأزمة الحالية لا يمكن حلها إلا من خلال العملية السياسية، مشدداً علي ما قاله منذ قيام الثورة، وهو أن المصريين لوحدهم يستطيعون أن يقرروا ما الذي يحدد مستقبلهم.
وأبدي أوباما قلقه العميق إزاء العنف خلال المظاهرات، خاصة الاعتداءات الجنسية ضد المواطنات، وكرر اعتقاده بأنه علي جميع المتظاهرين أن يقوموا بالتعبير عن أنفسهم بشكل سلمي.
وحث الرئيس مرسي، أن يوضح لأنصاره أن جميع أشكال العنف غير مقبولة، وأخيراً نوه الرئيس أوباما بالتزامه بسلامة الدبلوماسيين الأمريكيين والمواطنين في مصر، وشدد علي توقعاته بمواصلة الحكومة المصرية في حماية الموظفين والمنشآت الدبلوماسية الأمريكية.