الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

انتحار نظام







 
 
«فعليا سقط النظام».. سقط بأوامر الشعب الطامح في إنقاذ مصر من الحكم الفاشي الإخواني.. النظام يتهاوي بالفعل مع استمرار ردود الأفعال المرتبكة من محمد مرسي وجماعته والذي يعد انتحاراً حقيقيا وبمثابة الخروج من مظلة الوطن.
«حلفاؤك باعوك»
مع مرور كل دقيقة يجد «محمد مرسي» نفسه بمفرده فنظامه يتخلي عنه «ويسقط واحدا تلو الآخر  وأصبح الأمر مسألة وقت وسط توالي الاستقالات من الجهاز التنفيذي بـ7 وزراء بشكل معلن، وسط أنباء غير معلنة عن وصول المستقيلين إلي 16 وزيراً، فيما كانت الاستقالات الأقوي الخاصة بالمتحدثين باسم رئاسة الجمهورية والمتحدث باسم الحكومة ليقف النظام وحكومته مشلولا عاجزاً حتي عن توصيل رجائه أو توسلاته.
«مرسي يستقوي بالخارج»
صرح مصدر عسكري رفيع المستوي لـ«روزاليوسف» بأن الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية يحاول الاتصال بعدد من رؤساء دول العالم في محاولة منه للاستقواء بالخارج ضد رغبة الشعب، كما أن مرسي أخبر الرئيس أوباما في اتصاله الهاتفي معه أن المتظاهرين في الميادين والشوارع ضده لا يزيد عدد الثوار بينهم علي 160 ألف مواطن، كما أنه يحاول أن يسوق أمام العالم مصطلح الانقلاب العسكري.
«النخبة ممنوعة من السفر»
وكشف المصدر لـ«روزاليوسف» أن الرئيس مرسي موجود في دار الحرس الجمهوري حسب المصدر وقد صدر قرار لجميع الموانئ والمطارات بمنع سفر النخبة السياسية بمختلف التيارات الدينية والمدنية.
«انتهي الدرس»
«انتهي الدرس يا غبي».. إنه الدرس الذي لقنه الشعب المصري لتجار الدين الذين استباحوا مقدرات الشعب ومكانة الوطن، فمازال الشعب يواصل ثورته وسط انبهار العالم الذي وقفة عجزاً أمام جماهير ذات إرادة قوية بتأمين لجيشها العظيم الذي نفذ أوامر الشعب الذي لم يجد من يحنو عليه.
«ساعات وتنتهي المهلة»
المصريون لم ولن يعودوا إلي منازلهم إلا بعد تحقيق مطالبهم وهي سقوط النظام وقد وعي الشعب جيداً إلي ضرورة وجوده في الشارع حتي تنتهي المهلة التي أعطتها القوات المسلحة للنظام بتنفيذ مطالب الشعب المشروعة في البيان التاريخي الذي بث أمس الأول حيث تنتهي مهلة الـ48 ساعة في غضون الخامسة من عصر اليوم الأربعاء.
«حماية الشعب»
وكشفت القوات المسلحة وجهاز الشرطة التواجد الأمني ورفعت حالة الاستعداد والمواجهة لأقصي درجة لردع أي مخطط للاعتداء علي الشعب الذي عرض مطالبه بصورة هي الأرقي والأقوي في التاريخ الحديث، وهذه الاستعدادات جاءت بعد التهديدات من جماعة الإخوان المسلمين وأنصار محمد مرسي الموجهة إلي الشعب الذي يمارس حقه الديمقراطي بسلمية في الشوارع ويتوعد من هذه الجماعات بتحويل الشارع إلي بحور من الدم وقد انتشرت المروحيات العسكرية في سماء مصر تؤمن المنشآت والأماكن الحيوية وتراقب تجمعات الشعب خوفا من أي عدوان اثم حسب التهديدات، بينما انتشرت تشكيلات من وزارة الداخلية ودوريات أمنية في شتي المحافظات وسط تأمين شعبي وترحيب وتكاتف لم تشهده مصر منذ أكثر من 60 عاما.
«المجلس العسكري في انعقاد دائم»
فيما تتابع القيادة العامة للقوات المسلحة في غرفة العمليات إجراءات حماية الوطن والشعب الذي يقوم بها أفراد الجيش علي الأرض ويعقد المجلس العسكري طوال الساعات الماضية اجتماعات مستمرة في حالة انعقاد دائم برئاسة الفريق أول عبدالفتاح السيسي وسط تأكيدات مستمرة بأن المؤسسة العسكرية غير طامعة في السلطة ولن تتولي الحكم وتحركت انطلاقا من مسئوليتها تجاه الشعب بجانب تشديدات حول عدم قبول أي ضغوط خارجية.
الانعقاد الدائم بحضور رئيس الأركان الفريق صدقي صبحي وقادة الأفرع الرئيسية وقادة البحرية والدفاع الجوي والقوات الجوية ومدير المخابرات العسكرية ورئيس هيئة العمليات ورئيس هيئة التنظيم والإدارة.
«خطة التضليل الإخوانية»
لم يجد محمد مرسي وأهله وعشيرته سوي مخططات التضليل وتسويقها دوليا بأن ما يحدث في مصر بعد انقلاب عسكري ناعم وأن الجموع المنتشرة في أنحاء مصر في المعارضة لا تتجاوز الـ160 ألف متظاهر وذلك بعد البيان التاريخي للجيش بتنفيذ مطالب الشعب ولم يكن أمام الجيش لنفي هذا التضليل سوي بث مقاطع قامت المروحيات بالتقاطها للعاصمة والمحافظات والتي تظهر الملايين من الشعب للتأكيد علي أنها ثورة شعبية لم يشهد العالم لها مثيل.
«المحاكمة»
ومع تباطؤ «مرسي» للاستجابة لمطالب الشعب الأمر الذي دفع المتظاهرين خاصة في ميدان التحرير وساحة الاتحادية إلي رفع سقف المطالب إلي محاكمة الرئيس والنظام وقيادات التحريض.