إغلاق القاهرة والجيزة وباقي المحافظات بالجنازير ومنع الموظفين من الدخول

لليوم الثالث علي التوالي قام عدد من شباب محافظة الجيزة  باغلاق ديوان عام المحافظة  وقيام المتظاهرين بعمل خيام داخل وخارج  ديوان عام المحافظة في محاولة لفرض العصيان المدني ومنع دخول جميع القيادات التنفيذية وقيامهم باخراج الموظفين من داخل الديوان العام للمحافظة الأمر الذي ادي إلي غياب موظفي الديوان العام.
تقدم محافظ الجيزة الدكتور علي عبدالرحمن باستقالته أمس  احتجاجا علي سقوط قتلي أمام جامعة القاهرة
وفي ذات السياق أغلق المتظاهرون المحتشدون أمام ديوان عام محافظة القاهرة أبواب ديوان المحافظة وأعلنوا العصيان المدني، ومنعوا دخول الموظفين إلي الديوان، فيما عززت قوات الأمن من تواجدها بـ 6 سيارات من قوات الأمن المركزي.
علاوة علي تخوف موظفي مجمع المصالح الحكومية وغياب الغالبية العظمي من الموظفين نتيجة الأحداث التي شهدتها المحافظة وقيام المتظاهرين المعتصمين داخل وخارج المحافظة منع الموظفين من دخول   المتظاهرين  أمس مما ادي إلي قيام القيادات التنفيذية بمتابعة الاحداث الجارية من مكتب المحافظة بالمنطقة الصناعية للوقوف علي جميع التطورات ومتابعة غرفة العمليات بالمحافظة.  

 

وكان المتظاهرون يحاولون فرض العصيان المدني بالمحافظة الامر الذي ادي إلي خروج كافة الموظفين واغلاق كافة مكاتب الديوان العام في محاولة للعصيان المدني للمطالبة باسقاط النظام واجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

 

وأشار المتظاهرون  إلي ان ذلك الاجراء احتجاج علي سياسة جماعة الإخوان المسلمين ونظام رئيس الجمهورية وحزب الحرية والعدالة ومحاولتهم التدخل السافر في شئون المحافظة.

 

وشهدت محافظة الجيزة بعد انتهاء خطاب رئيس الجمهورية وتأكيده علي الشرعية الدستورية والقانونية.

 

من ناحية أخري حرب شوارع أمام جامعة القاهرة وتمثال نهضة مصر وبين السرايات والدقي ومصطفي محمود والكيت كات والهرم وفيصل وتبادل الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي رئيس الجمهورية اسفرت عن مقتل 18مواطنا واصابة حوالي 500 آخرين من بينهم نائب مامور قسم شرطة بولاق الدكرور وبعض أفراد الشرطة الذين حاولوا فض الاشتباك بين المؤيدين والمعارضين لرئيس الجمهورية حيث قامت سيارات الاسعاف بنقل المصابين إلي مستشفيات المحافظة لتلقي العلاج.

 

واعترض المتظاهرين علي قيام حزب الحرية والعدالة بتعيين قيادات معينة من اعضاء جماعة الإخوان المسلمين منهم وكيل وزارة الصحة ومدير تموين الصف ومحاباة وكيل وزارة التموين لعدد من جمعيات الإخوان المسلمين واسناد حصة الخبز لها الأمر الذي ادي إلي وجود مظاهرات واحتجاجات خلال الفترة الماضية واستطاع محافظ الجيزة ان يجلس مع المتظاهرين وحل المشكلات.

 

  وشهدت الايام الماضية رغم الظروف القاسية التي تعانيها المحافظة من قلة الاعتمادات المالية من انهاء العديد من المشروعات الخدمية للمواطنين والتي تعد من أولويات العمل بالمحافظة  علاوة علي ان المحافظة شهدت العديد من الاجتماعات بين الوزراء ومديري المديريات ومسئولي المحافظة للاسراع في تنفيذ المشروعات علي أرض الواقع.

 

وأكدت المصادر أن محافظ القاهرة د.أسامة كمال، يمارس عمله من داخل مقر مركز معلومات وشبكات مرافق المحافظة الواقع بمساكن شيراتون القاهرة.

 

من جهته أكدت وزارة التنمية المحلة علي إنه لم يبت حتي الان في الاستقالات المقدمة من محافظي دمياط والإسماعيلية وسوهاج وطالبت الوزارة من المحافظين المستقيلين الاستمرار في أداء واجباتهم الوطنية لحين البت في استقالاتهم وفي حالة عدم رغبتهم في الاستمرار يقوم مدير الامن في المحافظة بتسيير أمور المحافظة وفقاً للقانون حتي تعيين محافظين جدد.

 

 وشددت الوزارة علي انها  تتابع حل أي مشكلات تطرأ في المحافظات بشأن أي نقص في السلع والخدمات وقال إن الوزارة ملتزمة بتحمل مسئولياتها اتجاه جميع المواطنين في جميع المحافظات دون أي تفرقة ووفقاً لما تقتضيه المصلحة العليا للبلاد .

 

قال محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية إن الحكومة مستعدة لتقديم استقالتها، إذا ما توافقت كل القوي السياسية علي ذلك.

 

وأضاف بشر، أن ذلك جاء بعد سلسلة اجتماعات للحكومة لمناقشة الوضع الراهن، ووضع اقتراحات تهدف لتوحيد الصف ولم شمل القوي الوطنية، .