الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فلسطين تبحث عن استراتيجية بديلة.. و%62 من الاسرائيليين يؤيدون حل الدولتين




بعد فشل مساعي وزير الخارجية الأمريكيجون كيري في إحياء عملية التفاوض بين فلسطين والاحتلال،بسبب التعنت الإسرائيلي باستراتيجية تستكمل خطوات المسعي الأممي أواخر نوفمبر الماضي بنيل فلسطين صفة «دولة مراقب» في الامم المتحدة.

 

تبحث اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها المزمع عقده خلال الأسبوع المقبل وضع استراتيجية بديلة.

 

وقال عضو اللجنة واصل أبو يوسف: «إنه بعد عودة الرئيس محمود عباس من جولته الخارجية،التي بدأها أمس الاول،ستتم الدعوة إلي عقد اجتماع للجنة لمناقشة انغلاق المسار السياسي بسبب التعنت الإسرائيلي والانحياز الامريكي له».

 

واضاف ابو يوسف: «أن اللجنة المؤلفة من تنفيذية المنظمة وضعت تصورًا واضحًا حول آلية الخطوات الأممية، بحيث بات كل شيء منجزاً لذلك»، مؤكداً ضرورة» تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني». وأشار إلي أن الاحتلال يتحمل مسئولية انغلاق الأفق السياسية»، بسبب رفضه وقف الاستيطان والالتزام بمرجعية حدود 1967 وإطلاق سراح الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال،لاسيما المعتقلين منهم قبل اتفاق أوسلو (1993).

 

في سياق متصل أجري معهد ترومان لدفع السلام في الجامعة العبرية بالقدس المحتلة بالتعاون مع المركز الفلسطيني للسياسة والبحث الميداني في رام الله وصندوق كونراد ادناور استطلاع جديد للرأي العام في إسرائيل أثبت أن غالبية 62% من الاسرائيليين ايدت التوصل الي تسوية سياسية علي اساس حل الدولتين للشعبين فيما عارض هذا الحل 33% من الاسرائيليين المستطلعة اراؤهم.

 

أما في الجانب الفلسطيني فأيد حل الدولتين للشعبين 53% من المستطلعة اراؤهم فيما عارضه 46 % من الفلسطينيين المستطلعة اراؤهم.

 

ورغم تأييد حل الدولتين للشعبين،اشار الاستطلاع إلي أن 68% من الاسرائيليين و69% من الفلسطينيين يعتقدون بان احتمالات اقامة دولة فلسطينية مستقلة خلال السنوات الخمس القادمة ضئيلة او يستبعدون ذلك تماما.  من ناحية اخري كشفت صحيفة «فورين بوليسي» الامريكية في تقرير موسع عن لغز المشروع النووي الاسرائيلي،ونجاحه في فترة الستينيات من القرن الماضي في امتلاك 80 ـ100 طن مما يسمي بـ«الكعكة الصفراء - اليورانيا» وهي إحدي خامات اليورانيوم وعبارة عن مسحوق يستخدم لإنتاج وقود نووي أو يخصب لإنتاج سلاح نووي من الأرجنتين.

 

واستند التقرير إلي 42 وثيقة سرية نشرت من قبل الأرشيف الأمريكي للأمن القومي ومشروع التاريخ الدولي لتخصيب اليورانيوم. وبحسب المجلة فإن أحد جوانب المشروع النووي الإسرائيلي الذي لا يزال غامضا وهو كيف تمكنت إسرائيل من الحصول علي مركبات تحول برنامجها النووي إلي عسكري.

 

وأضاف التقرير أن وكالة الاستخبارات الكندية اكتشفت في العام 1964 أن حكومة الأرجنتين نفذت عمليات تمهيدا لنقل 80-100 طن من «الكعكة الصفراء»إلي إسرائيل،وأشركت كندا كلا من بريطانيا والولايات المتحدة بهذه المعلومات.

 

وقال التقرير إن وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) شككت بصحة هذه المعلومات،ولكن وفي يونيو 1964 قررت الخارجية الأمريكية والـ»سي آي إيه» فحص ذلك.