الأسبوع الأخير

 


  كرم جبر روزاليوسف اليومية : 06 - 09 - 2010


غادة والفخراني وتيخة هم نجوم رمضان
( 1 )


- وزارة الثقافة.. الكل يحمل أسلحته الفتاكة ويذهب إلي النيابة العامة للاعتراف علي مخططات الإرهابي محسن شعلان.. وفجأة اكتشفوا أنه السبب وراء كل الكوارث والنكبات والسرقات التي تحدث في الوزارة.


- عيب.. وكيف تثقون في بعضكم وأنتم تقتلون بدم بارد هذا الفنان الضعيف الذي يدفع ثمن إهمال وتسيب ضارب في الجذور، وهل ينصلح الحال برميه في غياهب السجن؟


- اتركوا التحقيقات تأخذ مجراها العادل، وارحموا عزيز قوم ذل، فالدنيا لا تدوم لأحد ويوم لك ويوم عليك، وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا!
( 2 )
- الدكتور محمد أبوالغار.. هجومك العنيف علي الدكتور مفيد شهاب في المصري اليوم «أمس»، يؤكد أن هناك «تار بايت» بينك وبين الرجل، لأنه لم يكن نقداً ولا رأياً، وإنما قذف وتشهير وخروج عن المألوف.
- كما من حق الدكتور أبوالغار أن يكون «معارضاً»، من حق الدكتور شهاب أن يكون «مؤيداً»، وكل واحد يختار طريقه، دون اللجوء إلي لعبة التصنيفات البالية بأن هذا وطني ومناضل، وذلك منحاز وعميل.
- الدكتور شهاب قامة قانونية كبيرة، ويكفي أنه كان محامياً لمصر في طابا.. أشرف قضايا الوطن.. ولكن المصيبة في هذا الزمن أن البعض ينصب نفسه مبعوثاً للعناية النضالية.. بأمارة إيه؟ مش عارف.
( 3 )
- العلاج علي نفقة الدولة.. لابد أن نفرق بين أمرين.. نظام العلاج علي نفقة الدولة، والانحرافات التي حدثت، فالدولة تستحق الشكر لأنها خصصت الملايين لهذا العلاج الذي لم يكن موجوداً منذ سنوات.
- النواب الذين أساءوا استخدام سلطتهم يجب تطهير البرلمان منهم، لأنهم أضروا بعشرات الآلاف من المرضي غير القادرين، الذين تعطلت قراراتهم بسبب الضجة التي تحدث الآن.
- الصورة ليست سوداء إلي هذه الدرجة، والخدمات الصحية في المستشفيات الحكومية والجامعية تطورت إلي حد كبير، لكن البعض لا يري إلا السلبيات فيضخمها وكأنها كل الصورة.
( 4 )
- التسول بالإعلانات.. هذه البدعة كانت من ابتكار مستشفي أطفال السرطان، ثم أصبحت موضة لمستشفيات كثيرة، وهي أن تأتي بمرضي صورتهم تقطع القلب وتستخدمهم في الإعلانات.
- هذه جريمة تتنافي مع حقوق المرضي الذين يختارون طواعية الظهور في هذه الإعلانات المهينة، لأنه «إيه اللي رماك ع المر»، خصوصاً الأطفال الصغار المرضي الذين لا حول لهم ولا قوة.
- مستشفي سرطان الأطفال يرتكب جريمة بشعة يجب وقفها فوراً، فهو يفعل بالضبط مثل الشحاذ الذي يتسول بعاهته.. وهناك طرق محترمة وكريمة كثيرة، تحفظ آدمية المرضي وتحقق التبرعات بالملايين.
( 5 )
- بنات رمضان.. مجموعة من الممثلات الشابات نجحن في اكتساح الأعمال الرمضانية بالضربة القاضية في مواجهة النجمات الكبيرات، لا وجه للمقارنة، والفن عطاء وليس منظرة.
- النجوم الكبار حفظوا مكانتهم خصوصاً عزت العلايلي ويحيي الفخراني وعمر الحريري وخالد صالح وحسن يوسف.. وكانت المسلسلات قبل ذلك حكراً علي حسن حسني وأحمد خليل فقط.
- نجمة رمضان هذا العام هي غادة عبدالرازق، أما النجم فهو يحيي الفخراني، بجانب الممثل الشاب مدحت تيخة الذي لعب دور الشيخ سلام في مسلسل «شيخ العرب»، كل المشاهدين حزنوا علي موته في المسلسل.
( 6 )
- الزمالك.. لا تثقوا في تصريحات مسئوليه الخادعة التي تقول إن الفيفا أكد صحة موقفه في قضية شيكابالا.. فهذا النادي يدار بواسطة مجموعة من «البورمجية» الذين يخدعون جماهيره.
- هل تذكرون قضية جدو والتصريحات النارية لممدوح عباس ورفاقه التي هيجت الجماهير وأعلنت الحرب علي اللاعب ثم ثبت بعد ذلك أنهم جميعاً يكذبون ولا يتجملون؟
- مصير أحمد سمير الذي تعاقدوا معه سيكون مثل مصير أيمن عبدالعزيز ومدحت عبدالهادي ومحمد عبدالله وبشير التابعي، وجميعهم عادوا إلي الزمالك بعد أن «شطبوا»، ليشطبوا علي أمواله وجماهيره.
( 7 )
- وداعً رمضان.. شهر كريم، أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات والصحة والعافية، فهو شهر الصوم والعادات الجميلة التي تميز مصر عن غيرها من دول العالم.
- سبق لي أن قضيت أياماً في هذا الشهر في دول كثيرة، إسلامية وأجنبية لكن رمضان في مصر له طعم ومذاق خاص، واستطاع المصريون أن يجعلوا رمضان شهراً محبباً إلي قلوب الجميع.
- الإسلام ليس دين العنف والتشدد والتجهم، ولكن المودة والرحمة والتسامح، ومصر هي بلد الإسلام المشرق الذي يزرع البهجة في قلوب أبنائه.


E-Mail : [email protected]