السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

استمرار حملة «الأسد» علي «حمص».. و«الحر» يستهدف اللواء 155 بـ«دمشق»




تتواصل الحملة العسكرية التي تنفذها القوات النظامية السورية لاقتحام أحياء حمص القديمة في محاولة لاستعادة السيطرة عليها من أيدي المعارضة، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مناطق حي الخالدية واحياء  حمص القديمة تعرضت لقصف عنيف بالصواريخ وسط اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة، من طرف، والقوات النظامية والدفاع الوطني وحزب الله اللبناني، من طرف آخر، كما شهدت أطراف حي باب هود اشتباكات عنيفة.

 

وفي المقابل أكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش أحرزت تقدما كبيرا في ملاحقتها لإرهابيين بحي باب هود وأحكمت سيطرتها علي عدد من الأبنية في المنطقة.

 

وقد دعت واشنطن وبريطانيا إلي جانب دول مجلس التعاون الخليجي النظام السوري لإيقاف حملته العسكرية علي حمص، في حين أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الوضع الإنساني بالمدينة ،داعية إلي تأمين مساعدات إغاثية للمحاصرين وتفادي سقوط المزيد من الضحايا.

 

وفي الوقت نفسه قال المركز الإعلامي السوري ان الجيش الحر استهدف اللواء 155 في القطيفة بمنطقة القلمون بريف دمشق بعدد من صواريخ جراد،مضيفا ان بعضًا من عناصر لواء تحرير الشام استهدفوا جميع المقرات وغرف القيادة و الجنود داخل اللواء، لاهميته العسكرية، حيث يتم منه إطلاق صواريخ السكود باتجاه مناطق مختلفة بالبلاد.

 

من جانبها، أصدرت الأمم المتحدة بيانا حذرت فيه مما وصفته بخطر يهدد حياة أكثر من 2500 مدني في أحياء حمص محاصرين وسط القتال الضاري.

 

ودعا المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة طرفي النزاع إلي بذل قصاري جهدهما لتفادي وقوعِ إصابات بين المدنيين.

 

الي ذلك أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان  بارتفاع أعداد قتلي أمس الاول في سوريا بسبب أعمال العنف إلي 85 شخصا،مشيرة إلي ان من بين القتلي 6 أطفال، وسيدتين، و4 معتقلين، و20 مقاتلا من الجيش الحر، مضيفة أن قوات النظام ارتكبت مجزرة في بلدة كفر بطنا بريف دمشق.

 

ومن جهتها، أكدت شبكة شام الإخبارية أن الحر تصدي لمحاولة قوات النظام اقتحام حي تشرين بدمشق، وأن معارك وقعت علي أطراف حي برزة.

 

يذكر أن حمص تتعرض لحملة عسكرية شرسة منذ أيام، حيث استمرت قوات النظام السوري بقصفها بشكل عنيف، فيما تحدثت الهيئة العامة للثورة عن سقوط 60 شخصا بنيران قوات النظام معظمهم في دمشق وريفها.

 

وتعرضت تلبيسة في حمص لقصف عنيف أدي إلي سقوط قتلي وجرحي، وسط مناشدات دولية وعربية تحذر من خطورة ما يجري من تغيير طائفي وديمغرافي لواحدة من أقدم مدن العالم.

 

وافاد ناشطون أن قوات النظام ارتكبت مجزرة جديدة في كفرطنا بريف دمشق ذهب ضحيتها عشرات القتلي بعد استهداف عدة قذائف لسوقها التجاري.